القدس: قال عماد صبيحات والد الأسير "صبحي" أحد الذين نفذوا عملية "إلعاد" شرق تل أبيب، إن العملية جاءت انتقاماً لاعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم بالأقصى.
وأوضح صبيحات في تصريح صحفي، أن "الاحتلال يتحمل مسؤولية كل ما يحدث، وابني كان يبكي عندما يشاهد الاعتداءات في الأقصى، وهذا هو الدافع الوحيد لتنفيذه العملية مع صديقه".
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن اعتقال منفذي عملية "إلعاد" شرق تل أبيب.
وذكر بيان لجيش الاحتلال أن القوات اعتقلت المنفذَين على بُعد 500 متر من مكان العملية في مستوطنة "إلعاد"، خلال عمليات مسح لقوات "الأمن" في المنطقة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، اعتُقل المنفذان بعد ٤ أيام من المطاردة، بعد ظهورهما في إحدى الكاميرات وتعقبهما.
وأضافت أن المعتَقَلَين هما أسعد يوسف الرفاعي (19 عامًا)، وصبحي عماد أبو شقير (20 عاماً)، من قرية رمانة في محافظة جنين.
وقتل 3 مستوطنين، مساء الخميس الماضي، وأصيب آخرون بعملية طعن نفذها فلسطينيان في منطقة "إلعاد" شرق تل أبيب.