متابعات: قالت عائلة الأستاذ الأسير أمين عرمان، من عين يبرود شمال شرق مدينة البيرة، إن أكثر ما فاجأها في مسلسل ملاحقة الأسير أمين الذي اعتقل صباح اليوم الثلاثاء، هو حالة التناغم في سلوك أجهزة السلطة والاحتلال.
وأوضحت زوجة الأسير عرمان "أم المعتصم" في تصريح صحفي، أنّ الملاحقة الأخيرة لزوجها من قبل أجهزة السلطة تأتي على خلفية نشاطه الانتخابي وفوز قائمته في انتخابات محلية قبل فترة بسيطة.
وأكدت استياءها وصدمتها وعائلتها من ربط شأن سياسي داخلي بالوشاية على زوجها واعتقاله لدى الاحتلال بعد فشل أجهزة السلطة في الإمساك به.
وأوضحت أن آخر اعتقال لزوجها لدى الاحتلال كان عام 2017، وبعدها لم يجدّ شيء، ولم يتم استدعاؤه مجددا، غير أنه استدعي داخليًّا لدى جهاز الأمن الوقائي والمخابرات، ومن ثم تم اعتراض سيارته ومحاولة اختطافه قبل أيام.
وقالت "أم المعتصم" إن هذا الأمر جعلنا نضع الكثير من علامات الاستفهام حول هذا السلوك وهذه الملاحقة السياسية.
وكانت أجهزة السلطة حاولت قبل أسبوع اختطاف والاعتداء على الأستاذ أمين عرمان من رام الله، لكنه أغلق نوافذ السيارة وانفض عناصر المخابرات بعد تجمهر الناس في مكان الحدث.