متابعات: قدمت عائلة مستوطن يهودي شكرها لأجهزة السلطة بالضفة الغربية، بعدما أنقذت نجلها المتطرف مع مستوطن آخر من قبضة الثائرين في رام الله، عقب تسلل مركبتهما إلى المدينة، مساء أمس.
وعبّرت المستوطِنة "استر شرعبي" من مستوطني "شيلو"، شمالي رام الله، عن شكرها وامتنانها لأجهزة السلطة، قائلة، "أريد أن اقول شكرًا للشرطة الفلسطينية".
وأضافت "شرعبي"، "كان يجب أن يصلا (المستوطنان) إلى قبر خشمونائيم وتطبيق WAZE ضللهما، وضع ابني ميخائيل جيد ولا يوجد لدي شك بأن ما حصل عبارة عن معجزة بمناسبة عيد الأنوار".
ومساء أمس الأربعاء، أصيب مستوطنان متطرفان بجراح بعدما تمكن عشرات الشبان الفلسطينيين، من تحطيم وإحراق مركبة كانا بداخلها لحظة تسللها إلى مدينة رام الله.
وأفادت مصادر عبرية، أن المستوطنيْن أصيبا بجراح قبيل مسارعة أجهزة السلطة إلى إنقاذهما والتحفظ عليهما ثم تسليمهما إلى قوات الاحتلال لاحقا.
ووصف "غال بيرغر"، الصحفي الإسرائيلي المتخصص بالشؤون الفلسطينية في قناة "كان" العبرية حادثة الليلة الماضية في رام الله بـ"الخطيرة".
وأضاف "برغر" أن الحادثة تؤكد أهمية التنسيق الأمني بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية في رام الله.
وأشار إلى أن دوار المنارة يعج بعناصر أمن السلطة "وكان ذلك من حسن حظ المستوطنين، وإلا لكان من الممكن أن ينتهي الحدث بالإعدام".