متابعات: طالب أهالي شهداء، اليوم الخميس، بضغط شعبي ورسمي على سلطات الاحتلال لإجبارها على إعادة جثامين أبنائهم الموجودة في الثلاجات و"مقابر الأرقام".
جاء ذلك في وقفة لأهالي شهداء بلدة بدّو في مدينة رام الله، بمشاركة لفيف من المواطنين.
وشددت والدة الشهيد صالح، من بلدة كوبر شمال رام الله سهير البرغوثي "أم عاصف"، على أن "الشهداء شامة عز على جبين كل حر، وقدموا أرواحهم من أجل الوطن ومن حق أبنائنا أن يدفنوا ويكرموا".
وأوضحت "أم عاصف" زوجة الراحل عمر البرغوثي، أنه سيمر قريبا 3 سنوات على ارتقاء نجلها صالح ولا يوجد لديها أي معلومات عنه.
وأضافت "أن الاحتلال أخبرنا باستشهاده فقط واحتجاز جثمانه، ولا زلنا على أمل أن نسترد جسده الطاهر ليتم دفنه".
بدورها، أكدت فاطمة منصور عمة الشهيد محمود حميدان من قرية بدو، أن الوقفة جاءت للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء وللضغط على الاعلام والحقوقيين والسلطة من أجل تضافر الجهود لإجبار الاحتلال على إعادة جثامين الشهداء.
ولفتت منصور إلى أنها شاركت ضمن وقفات احتجاجية أكثر من مرة وطالبت برفقة أهالي الشهداء بأعلى صوت بضرورة العمل على استرجاع جثامين الشهداء، إلا أنه "لا حياة لمن تنادي، لذا قررت الوقوف بصمت علّه يكون أبلغ من كل الكلام".