متابعات|| ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، أن رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، ينتظرها طريقًا مسدودًا في مساعيها للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الصحيفة، في تحليلٍ نشرته اليوم الثلاثاء، للكاتبة هيذر ستيوارت، بعنوان "قد تنجح جولة ماي في كسب تأييد الرأي العام، ولكن جمودا ينتظرها في البرلمان"، أن الأمور لم تسر جيدًا مع تريزا ماي، خلال جولتها الأخيرة في المدن البريطانية لإقناع البريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبي، لافتةً إلى أن أغلبيتها ضاعت ومعها أي أمل في حكومة "قوية مستقلة".
وأشارت الصحيفة، إلى رؤية حكومة ماي، بأن اللقاء المباشر مع الناخبين سيمكنهم من تمرير اتفاقها للخروج من الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل أسبوعين من "واحد من أهم التصويتات في البرلمان منذ سنوات"، حسبما قالت ماي.
وستسافر ماي إلى ويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية في الأيام القليلة القادمة، فيما وصفته بأنه "حملة" لكسب تأييد البريطانيين لاتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي، وتقول ستيوارت إن أعضاء البرلمان، وليس الناخبين، هم من سيكون لهم صوت في التصويت المقبل، ولكن الاستراتيجيين يأملون أنه بخلق أجواء مؤيدة لاتفاق الخروج من الاتحاد لدى الجمهور، قد يخلقون أجواء مؤيدة للاتفاق في البرلمان.
وتقول الكاتبة إنه وفقا لإحصاءات الغارديان، فإن نحو 90 عضوا في البرلمان تعهدوا بمعارضة الاتفاق في التصويت المزمع.