متابعات: يؤثر الكافيين تأثيرًا قويًّا في الجسم، فيزيد الطاقة واليقظة بحيث لا يستطيع بعض الأشخاص بدء يومهم دون كوب من القهوة، وتناول الكافيين بكميات معتدلة لا يسبب خطرًا، لكن لبعض الأشخاص أصحاب الحساسية تجاه الكافيين، فقد يكون الأمر مختلفًا، فعند تناول صاحب الحساسية أصغر كمية من الكافيين قد تظهر لديه أعراض خطيرة.
تعرفي معنا في هذا المقال إلى أعراض حساسية الكافيين، وأسباب هذه الحالة، وطرق علاجها.
أعراض حساسية الكافيين لا يجب أن يتعدى استهلاك الكافيين لدى الأشخاص الطبيعيين 400 ميلليجرام يوميًّا، والأشخاص الذين يكثرون من تناول الكافيين، ويتعدون الكميات المسموحة، قد تظهر عندهم أعراض مثل: الارتباك والقلق. الأرق واضطرابات النوم.
الصداع. اضطراب نظم القلب.
العصبية. اضطرابات المعدة.
الإسهال. لكن حساسية الكافيين تختلف عن ذلك، فحتى أصغر كميات من الكافيين قد تسبب تأثيرات وأعراضًا شديدة على الجسم، تشبه تلك الناتجة عن حساسية الطعام، وهي حالة نادرة قد تظهر بعد تناول الكافيين بمدة صغيرة أو عدة ساعات، ومن أعراضها: الحكة في الفم أو اللسان أو الشفاه.
تورم الشفاه أو اللسان.
الأرتيكاريا أو الشرى. حساسية الكافيين الشديدة قد تسبب أعراضًا تشبه الصدمة التحسسية، وهي نادرة جدًّا، ومن أعراضها: صعوبة التنفس أو الكلام بسبب تورم اللسان أو الحلق.
صوت الصفير من الصدر.
السعال.
تورم الوجه الشديد والعين والشفاه واللسان.
الغثيان أو القيء أو ألم البطن.
تسارع ضربات القلب.
الدوخة والدوار.