باريس: أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، خفض في عدد القوات الفرنسية التي تقاتل المتشددين في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.
وحققت فرنسا بعض النجاحات على مسلحي الساحل خلال الأشهر القليلة الماضية، لكن الوضع هش للغاية ويخيم الاحباط على باريس مع عدم وجود ما يشير في الأفق لانتهاء عملياتها والاضطراب السياسي خاصة في مالي.
يأتي قرار خفض عدد القوات بعد أيام من سيطرة القائد العسكري في مالي الكولونيل أسيمي جويتا على السلطة، في أعقاب الإطاحة بثاني رئيس خلال تسعة أشهر.
ووصف ماكرون تلك الخطوة، بأنها "انقلاب على الانقلاب" وعلق مؤقتا العمليات المشتركة بين القوات الفرنسية والمالية في الثالث من يونيو/ حزيران، وقال مصدر إنه مع خفض عدد القوات قد يكون هناك أيضا إعادة انتشار في النيجر.
وقال مصدران آخران، إن قرار خفض القوات الفرنسية تم اتخاذه خلال اجتماع لشؤون الدفاع أمس الأربعاء، ومن المنتظر أن يتحدث ماكرون في مؤتمر صحفي في باريس في وقت لاحق من اليوم.