.ماذا عليَّ إذا شمسي هنا غَرُبَتْ
والقلبُ بات يُعاني مِن أسىً عَرِمِ
مرّتْ خطوبٌ بها انهدّتْ عمائرُنا
والموتُ صار بِلا ناعٍ أُبيحَ دمي
كم مِن أسيرٍ يُعاني البطشَ مُنفرِداً
تكالبوا حوله كالذئب والغنَمِ
إن أنسَ لا يُنْتسى طفلٌ بمدرسةٍ
كادوا يُميتون روحاً دونما تُهَمِ
مديرُهُ والمعلّمون
ما قدِروا
إقناعَهم انّ هذا الطفل لم يَقُمِ
الله أكبرُ من ظلمٍ وغطرسةٍ
في شيخِ جرّاحِنا عانوا من النّقمِ
أيسلبونَ من السكان منزلَهمْ مستوطنون بلا دينٍ ولا قِيَمِ
هل يستبيحون أقصانا فوا حزَناً
ليمحقِ اللهُ رهطاً ساقطي الهِمَمِ
أهلوهُ قدْ رابطوا ذادوا وما وهِنوا
فرّ الأراذِلُ هبّتْ فورةُ الشّمَمِ
لكنّ أهلي بقدسي لا سلاحَ لهم
وغزّةُ المجدِ وافتهم لِمُنتَقمِ
بالنار تحرقُهُم لاذوا بِمخبئهمْ
زال الخصامُ وعادت وصْلةُ الرَّحِمِ
إنّ الصّواريخَ أضْنَتْهم وما حسِبوا
أنْ يُقْهَروا فأتاهم وابلُ الدِّيَمِ
ولم يُرِدْ أهلُنا وقفَ القتال كما
سرعانَ ما اتّصلوا:يا هيئةَ الأُمَمِ
وانقذتْهُم فأمريكا حليفتُهُم
أمُّ السلاحِ ولكن دونما ذِمَمِ
واللهُ ينصُرُنا لِلحقّ ثورتُنا
أرضي مباركةٌ يا جارةَ الحَرَمِ
يذكر أن عريقات، ولدت في بلدة أو ديس في القدس المحتلة، وكانت ضمن أوائل الثانوية العامة لعام 1964،بعثت الى الجامعة الأردنية و حصلت على بكالوريوس اللغة العربية وآدابها عام 1968 بتقدير ممتاز.
عملت بالتدريس طوال حياتها الوظيفية في الأردن، بمدرسة الزرقاء الثانوية للبنات، وأعيرت للعمل لمدة 5 سنوات في أبو ظبي قبل أن تحال إلى التقاعد بناء على طلبها.
صدر لها ديوان "مسيرة الأيام" عام 2004،و لها عدة مخطوطات شعرية، كتب عن سيرتها وشعرها في معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين في مجلده التاسع وكتاب معجم أديبات الأردن و كاتباته للناقد محمد المشايخ، ونشرت وزارة الثقافة الأردنية مجلدا ضخما بعنوان أنطولوجيا الزرقاء الإبداعية وأوردت سيرتها وبعض أشعارها، وكتب عنها عدة مقالات بقلم زياد عودة وفوزي الدين البسومي والشاعرة شهلا الكيالي.