خاص: وصلت 10 سيارات إسعاف مجهزة، قبل قليل إلى قطاع غزة، مقدمة دولة الإمارات العربية وبجهود من تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بالإضافة إلى 30 ألف جرعة من لقاح "سبوتنيك لايت" المضاد لفيروس كورونا.
وقال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي سفيان أبو زايدة، إن تيار الإصلاح يواصل جهوده لرفع العبء عن أبناء شعبنا، من أجل تخفيف آثار العدوان الذي تعرض له القطاع مؤخرا، وتأتي شحنة الـ30 ألف جرعة من لقاح "سبوتنيك لايت|، والسيارات العشر المجهزة لدخول الخدمة في مرفق الإسعاف، كجزء من مسلسل العطاء الذي يسعى تيار الإصلاح بقيادة النائب محم دحلان لاستمراره من اجل رفع المعاناة عن أبناء شعبنا.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي قبل قليل، أن الهدية التي وصلت القطاع اليوم مقدمة كمنحة من دولة الإمارات العربية الشقيقة، بجهود القائد محمد دحلان، موجهًا الشكر لأبو ظبي، والقاهرة التي تبذل بدورها جهودًا لإعادة إعمار القطاع، بالإضافة على التسهيلات التي تقدمها لأبناء شعبنا من خلال معبر رفح.
وأكد أبو زايدة، أنه من المنتظر وصول طائرة مساعدات طبية قريبًا من الإمارات إلى غزة، و20 سيارة إسعاف إضافية.
سد العجز
من جهته، قدم مدير عام الشؤون الإدارية في صحة غزة محمود حماد، الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك تيار الإصلاح الديمقراطي بقيادة النائب الوطني محمد دحلان، مشيرًا إلى أن هذه الهدية جاءت في موعدها حيث تحتاجها وزارة الصحة في القطاع لرفع المعاناة عن أبناء شعبنا ورفع كفاءة المرافق الصحية في غزة التي تعاني نقصا حادا في المستلزمات الطبية.
سلسلة متصلة
من جهته قال القيادي في تيار الإصلاح الدكتور عبد الحكيم عوض، إن الهدية التي قدمها التيار لأهلنا في غزة اليوم، هي حلقة من سلسلة متصلة وممتدة منذ سنوات وسوف تستمر لسد العجز في احتياجات شعبنا في مختلف القطاعات.
وتابع عوض، أن تيار الإصلاح قدم من قبل عشرات الآلاف من جرعات اللقاح، بالإضافة إلى شحنات الوقود ومحطات توليد الأكسجين ومشاريع أطفال الأنابيب، بالإضافة على السلال الغذائية وغيرها من أوجه المساعدات لأبناء شعبنا.
وأضاف، أنه جارٍ حصر أوجه النقص في احتياجات شعبنا للعمل على سدها.