ارتفع عدد ضحايا الحرائق الأكثر دموية في تاريخ ولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة، إلى 63 قتيلا بينما وصل عدد المفقودين إلى أكثر من 600 شخص.
جاء ذلك حسب كوري هونيا مسؤول شرطة منطقة بوت خلال مؤتمر صحافي عقده يوم الخميس.
وأُطلق على اسم الحريق "كامب فاير"، والذي وقع في في بلدة باراديس وجوارها، وقد وقع يوم الخميس، ويبلغ عدد سكان البلدة التي تحولت إلى ركام 26 ألف نسمة وتقع على سفح جبال سييرا نيفادا على بعد 130 كلم شمال ساكرامنتو عاصمة الولاية.
وباراديس التي يسكنها العديد من المتقاعدين وشهدت خريفا جافا غير معتاد، سويت بالأرض في حريق "كامب فاير" الذي يتقدم بسرعة.
ونقلت مصادر إعلامية عن السكان، أنهم تحدثوا روايات مرعبة عن فرارهم من النيران سيرا حاملين القليل من الحاجيات.
وفر آخرون بسيارات وسط سحب الدخان والنار فيما كانت ألسنة اللهب تلامس سياراتهم على الطرق التي انتشرت فيها سيارات مهجورة.
ويتوقع حاكم ولاية كاليفورنيا جيري براون أن تصبح الحرائق أسوأ في السنوات المقبلة، وقال: "لسوء الحظ، يخبرنا العلم أن الجفاف والحرارة وكل هذه الأشياء ستشتد".