خاص: قال مفوض عام قائمة "المستقبل" للانتخابات التشريعية، د. أشرف دحلان، إنّ القائمة ترفض قرار تأجيل الانتخابات، مُعتبرًا إياه خطوةً في الاتجاه الخاطئ، كونها تُكرس الانقسام الفلسطيني وتُعطي لكل المتنفذين فرصة للاستمرار بمشروعهم الشخصي.
جاءت تصريحات دحلان، بعد قرار تأجيل الانتخابات، مؤكدا أنّه "يجب توحيد كافة الخطوات في مواجهة هذا القرار"، وأنّ كافة القوائم التي حظيت بالقبول القانوني واجتازت الاشتراطات التي حددها القانون ستقوم بخطوات ردا على قرار التأجيل الذى اتخذه الرئيس عباس.
وأشار إلى أنّ كافة القوائم تكتسب شرعية قانونية، وعليها أنّ تُبادر مجتمعةً لمواجهة هذا التغول على العملية الديمقراطية، مُؤكّداً أنّ قائمة المستقبل ستكون رأس الحربة في مواجهة تأجيل الانتخابات، لأنّها حق دستوري للكل الفلسطيني.
وبيّن أنّ "قائمة المستقبل" سوف تستخدم كافة المسائل القانونية المشروعة ضد اتخاذ قرار التأجيل، مُعتبراً أنّ عدم إجراء الانتخابات يعني استمرار الوضع القائم الكارثي؛ خاصة أنّ الحالة الفلسطينية منقسمة على ذاتها.
وأوضح أنّ عدم إجراء الانتخابات، يعني استمرار حالة الحصار في غزّة أو الانتقال للأسوأ، مُؤكّداً أنّ المستفيد من قرار التأجيل هو كل من تتعارض مصالحه مع إجراء العملية الانتخابية.
وختم دحلان حديثه، بالقول، إنّ "الانتخابات تعني إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، ومن يرغب ببقاء هذا النظام هو من سيكون ضد إجراء الانتخابات، أما من لا يرغب باستمرار الحالة الصعبة الراهنة ويُريد انتهاء الحصار يسعى لإجرائها".
يُذكر أنّ الرئيس محمود عباس، أعلن في ختام اجتماع القيادة الفلسطينية الذي عُقد بمقر الرئاسة في رام الله مساء يوم الخميس، تأجيل الانتخابات العامة الفلسطينية، لحين ضمان مشاركة الأهالي في القدس بها.