وكالات: تبادل وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الخميس التراشق بالألفاظ، خلال مؤتمر صحفي مشترك في أنقرة، بدأ بالتعبير عن الأمل في تحسين العلاقات لكن سرعان ما تحول إلى ساحة اتهامات متبادلة.
وفي محاولة لتخفيف التوترات المستمرة منذ شهور بسبب النزاعات على الحدود في البحر المتوسط، أبدى ديندياس تأييده لمحاولة تركيا الانضمام للاتحاد الأوروبي، إلا أنه قال إن أي انتهاكات لسيادة اليونان تستدعي عقوبات.
أشعلت تصريحاته رد فعل غاضبا من داود أوغلو الذي وصفها بأنها "غير مقبولة"، مما دفع ديندياس لإبداء اندهاشه من عدم توقع داود أوغلو منه أن يتحرك وكأن شيئا لم يحدث في بحر إيجة وشرق البحر المتوسط.