قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال أفيغدور ليبرمان، إن إعادة السلاح الذي تم اختطافه من الجنود في جنين أمس، يؤكد على التنسيق الأمني العميق على الأرض مع السلطة الفلسطينية.
وأضاف ليبرمان في كلمة له من كريات شمونة شمال الأراضي المحتلة، "لقد مر الجنود بحدث صعب، لكنهم في النهاية كانوا أحياء، وفيما يتعلق بالتنسيق الأمني نرى نتائجه، أوجه كلمة جيدة لرجال الشرطة الفلسطينيين، هم يدركون أن التعاون الأمني هو مصلحة متبادلة ومشتركة، وبالتالي كلانا يحافظ على التنسيق الأمني".
وتابع، "لا توجد قيود علينا ولقد تصرفنا بعزم وسنواصل الدفاع عن مصالحنا الأمنية الحيوية".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن أجهزة أمن السلطة، أعادت إلى قوات الاحتلال بندقية (M16) التي استولى عليها شبان فلسطينيين من دورية إسرائيلية دخلت مدينة جنين عن طريق الخطأ.
وأوضحت الصحيفة أنَّ مجندة وجندي إسرائيلي دخلا عن طريق الخطأ مدينة جنين، وتعرضوا لضرب مبرح من قبل الشبان الفلسطينيين الغاضبين، وتبعها اختطاف بندقية المجندة التي تنتمي لكتيبة لواء جيش الاحتياط (6).
ووصلت المجندة إلى شمال الضفة المحتلة للمشاركة في عمليات الاعتقال والمداهمة التي ينفذها جيش الاحتلال.
في السياق، قال مصدر أمنى إسرائيلي "لولا التنسيق الأمني والتدخل السريع للأجهزة الأمنية الفلسطينية لحدثت كارثة للجنديين".
وانتقدالفلسطينيون تدخل السلطة لإنقاذ الجنود الإسرائيليين من أيدي الشبان الفلسطينيين، مستذكرين سبات الأجهزة الأمنية في اللحظة التي كان يلاحق ويقتل فيها الشهيد أحمد جرار.