وكالات: نشرت مالكة مزرعة في جنوب أفريقيا، ميريليز فان دير ميروي، سلسلة من الصور وهي تحمل بيدها قلب الزرافة الدامي.
وكتبت تحت الصور، "هل تساءلتم يوماً عن حجم قلب الزرافة؟ أكاد أطير فرحاً بهدية عيد الحب الكبيرة التي تلقيتها"
وفي وصف الزرافة، قالت ميروي، "لم أستطع تصديق عيني، زرافة سوداء ضخمة ومسنة، كانت متقدمة جداً في السن لدرجة أن المالك قال إنها قد لا تعيش لثلاثة أشهر أخرى".
وتابعت، "أدرك زوجي أن ذلك كان حلمي ودعمني بالكامل، ثم قام بتغيير كل مخططاته لعيد الحب فانتقلنا من فندق رومنسي خمس نجوم إلى رحلة صيد في الحر والغابات، شعرت بحماسة ولد صغير على مدى أسبوعين وكنت أعد الأيام".
وبعد قتل الزرافة البالغة من العمر 17 عاماً، وهي من الصنف الذي يعتبره الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة International Union for Conservation of Nature "معرض لخطر الانقراض.
لاقت منشوراتها في صفحتها على "فيسبوك"، سيلاً من الانتقادات من خلال التعليقات. فقد كتب أحدهم "أشعر بصدمة كبيرة مما ارتكبته في حق أحد أكثر الحيوانات المتواضعة والمحبوبة والجميلة في العالم"، فيما علق آخر قائلاً "عار عليك"!
وصفت مديرة فرع المملكة المتحدة لمنظمة "أشخاص من أجل المعاملة الأخلاقية للحيوانات "PETA"، إليسا ألان، ، تصرفات ميريليز فان دير ميروي، بأنها "إراقة دماء مقترنة برغبة ملحة في التباهي".