- شهيد جراء استهدافه من طائرة استطلاع بصاروخين في منطقة "الحشاشين" شمالي غربي رفح
- مسيرات إسرائيلية تقصف مجموعة مواطنين في حي الحشاشين شمال غرب رفح جنوب القطاع
- مستوطنون يبدؤون اقتحام المسجد الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي
قال الوزير الفلسطيني السابق، حسن عصفور، أن هناك تيار داخل حركة حماس، يسمى التحالف القطري التركي، هدفه عرقلة الجهود المصرية في القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في تصريحات متلفزة أدلى بها «عصفور» لبرنامج بصراحة، على قناة الكوفية، مساء اليوم الخميس.
وأكد عصفور، أن الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة صوب الأراضي المحتلة، أول أمس، نجح في إصابة منزل، مما يعني أن من أطلقه قوة محترفة وليس صاروخًا عشوائيًا، مؤكدًا أن من يقف خلفه هي جهة لا تريد انجاح الجهود المصرية، أو الراحة لقطاع غزة.
وأضاف «عصفور»، إن التهدئة مقابل فك الحصار، نصر سياسي يجب أن تسعى حماس لتحقيقه، معربًا عن اعتقاده بأن الوفد الأمني المصري، بحث اليوم مع حماس ملف التهدئة، ووقف عمليات التصعيد على حدود غزة، مؤكدًا أن التظاهر على السياج الفاصل يجب وقفه لأنه يؤدي إلي ارتقاء مزيد من الشهداء مجانيًا.
وأوضح عصفور، أن إسرائيل حتى الآن لم تتحدث عن التهدئة بشكل جدي عكس كل ما يشاع، ولم تقدم إي عرض في ملفي التهدئة والأسرى، حتى اللحظة.
وأكد عصفور، أن حماس لا يوجد لديها برنامج سياسي وإنما مجرد شعارات، وهي بهذة الطريقة ليست حركة سياسية.
وعن موقف حماس من صفقة القرن، أكد عصفور، أن حماس وعباس كلاهما ينفذ «صفقة القرن» كل منهما بطريقته، مؤكدًا، أنه ليس مصادفة أن تقدم حماس وثيقة جديدة في أبريل عام 2017 بإيعاز من الدوحة، يتلوها في نفس الشهر إعلان رئيس السلطة، محمود عباس بفرض عقوبات على غزة في نفس الشهر، فكلاهما يخدم صفقة القرن بطريقته.
وتساءل عصفور:" لماذا تم اختزال المقاومة الشعبية في الخان الأحمر، وتجاهل كل المخططات الاستيطانية التي تتم في الضفة الغربية"، مرجعًا أسباب ذلك إلي ان الهدف من الضجة المثارة حول الخان الأحمر فقط، هو التعتيم على ما يتم التخطيط له من قبل الاحتلال في الضفة من مشاريع استيطانية.