باريس: أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، تسيير سفينتين حربيتين أبحرتا مؤخراً في بحر الصين الجنوبي، في دورية ترمي للتأكيد على حرية الملاحة في مياه تؤكّد الصين سيادتها عليها.
وذكرت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي في تغريدة على "تويتر"، أنّ الغواصة النووية الهجومية "إيمرود"، وسفينة الدعم "سين"، نفّذتا هذه الدورية غير المعهودة" في بحر الصين الجنوبي.
وأضافت أنّ هذه الدورية هي دليل صارخ على قدرة البحرية الفرنسية على الانتشار بعيداً ولفترة طويلة فيما يتعلق بشركائنا الاستراتيجيين الأستراليين والأميركيين واليابانيين".
ويتمتّع بحر الصين الجنوبي بأهمية استراتيجية بالنظر إلى أنّه أحد الطرق الرئيسية للتجارة البحرية. وهذه المياه هي موضع نزاع بين الصين التي لا تنفك ترسانتها البحرية تزداد قوة، وبين قوى عالمية أخرى في مقدّمها الولايات المتحدة.