اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة رام الله
  • مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة مصبح شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • إصابة برصاص الاحتلال الحي بالقدم في بلدة بيت فوريك شرق نابلس
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة رام اللهالكوفية فيديو | 5 شهداء و10 مصابين جراء قصف الاحتلال منزلا شرق رفح جنوب القطاعالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة مصبح شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية 15 عملا مقاوما ضد الاحتلال في الضفة الفلسطينية المحتلة خلال الـ 24 ساعة الأخيرةالكوفية إصابة برصاص الاحتلال الحي بالقدم في بلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الجمل شرق مدينة رفح إلى 5الكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا شمال رفح جنوب القطاعالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد في جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية تلفيت جنوب نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم 5 قرى شرق جنين وسط مواجهاتالكوفية فيديو | إصابة برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية 3 شهداء و 10 مصابين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الجمل شرق رفحالكوفية الدفاع المدني: انتشال 51 شهيدا من المقابر الجماعية في مجمع ناصرالكوفية جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل بشأن المقابر الجماعية بقطاع غزةالكوفية بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية تبارك تشكيل لجنة لمتابعة ملف مدرسة مار متري بالقدسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 201 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: إصابات بقصف الاحتلال منزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية

لا شرعية في ظل الاحتلال

10:10 - 26 يناير - 2021
حمادة فراعنة
الكوفية:

لا مصلحة للمستعمرة تجديد الشرعية لمؤسسات السلطة الفلسطينية، لأن أي شرعية لأي عنوان فلسطيني هو نقيض لبرنامج المستعمرة، فالتناقض بينهما يزداد بدلاً من أن يتراجع، ويكبر بدلاً من أن يصغر، ولو كان غير ذلك لنجح مشروع حل الدولتين منذ اتفاق أوسلو 1993 غير المسبوق، ولما تم اغتيال اسحق رابين من قبل اليمين الإسرائيلي المتطرف، ولما تم اغتيال ياسر عرفات، ولما تواصل الاستيطان والتوسع الاستعماري، ولما تم إعادة احتلال المدن الفلسطينية التي سبق وانحسر عنها الاحتلال

التناقض بين مشروعي الاحتلال الإسرائيلي والاستقلال الفلسطيني، مظاهره

أولاً العامل الديمغرافي السكاني، فالاحتلال الذي سيطر على كامل أرض فلسطين، فشل في طرد كل الفلسطينيين، ووجود أكثر من ستة ملايين فلسطيني داخل وطنهم وعلى أرضهم، عنوان جوهري وكبير في فشل واستقرار المستعمرة ومنع تطورها حتى ولو كانت متفوقة، ولذلك تعمل المستعمرة على تحقيق غرضين: 1- زيادة جلب المستوطنين الأجانب وتوطينهم، 2- جعل أرض فلسطين طاردة لأهلها، وكبح جماح صمودهم ومنع تنمية وتطوير حياتهم.

ثانياً جعل القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية، بما يتعارض مع بقاء ربع مليون عربي فلسطيني مسلم مسيحي في القدس، والسيطرة على عنواني القدس: الأقصى للمسلمين، والقيامة للمسيحيين، ولذلك تعمل سلطات الاحتلال على خلق عنوان يهودي، كمبرر وغطاء لمشروع الأسرلة والعبرنة والصهينة للقدس، وذلك عبر رفض الوصاية الهاشمية والرعاية الأردنية للمقدسات الإسلامية والمسيحية.

ثالثاً توسيع الاستيطان وزيادة عدد المستوطنين الأجانب في الضفة الفلسطينية، وبناء البنى التحتية للمستوطنات على حساب المدن والقرى والأحياء الفلسطينية، والعمل على محاصرتها وتقليص مساحاتها والتضييق عليها، باعتبارها العنوان والمجال الحيوي للصراع بين الطرفين المتصارعين المتناقضين وقواعدهما الاجتماعية الاقتصادية البشرية، ولهذا تفرض وقائع التصادم اليومي في القدس والضفة الفلسطينية على المشهد السياسي والإعلامي والإخباري.

رابعاً الصراع المعلن حيناً، والمستتر حيناً آخر في مناطق الاحتلال الأولى عام 1948 بين فلسطينيي الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، الذين يتجاوزون الآن المليون ونصف المليون، وبين برامج المستعمرة ومؤسساتها التي تفرض التمييز والعنصرية في سلوكها ضد المواطنين الفلسطينيين الذين يعملون من أجل المساواة الكاملة في وطنهم، ومواجهة قوانين الأسرلة والتهويد والعبرنة ضدهم، والتمسك بهويتهم الوطنية الفلسطينية وقوميتهم العربية وإسلامهم ومسيحيتهم ودرزيتهم عبر قياداتهم المنتخبة

  1. لجنة السلطات المحلية للبلديات العربية، 2- القائمة البرلمانية المشتركة، 3- لجنة المتابعة العليا.

الصراع متواصل، في ظل موازين قوى غير متكافئة، بتفوق إسرائيلي وضعف فلسطيني، والصراع على الشرعية هو العنوان الأول وله الأهمية، بين الطرفين المتعارضين وبين المشروعين المتناقضين.


عن الدستور الأردنية

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق