الكوفية:القدس المحتلة: نظمت نقابة الموظفين في مستشفى المقاصد، اليوم الاثنين، اعتصامًا أمام مقره في بلدة الطور في مدينة القدس المحتلة، احتجاجًا على الأزمة المالية وعدم صرف رواتبهم منذ 4 أشهر.
وأغلقت النقابة أبواب مستشفى المقاصد، اليوم، أمام الحالات المرضية عدا الحالات الطارئة وألغت كافة المواعيد، معلنة اضرابًا مفتوحًا حتى الاستجابة لمطالبها.
ورفع الموظفين، شعارات بعنوان "نناشد الرئيس محمود عباس الداعم الأول لمؤسسات القدس بالتدخل العاجل لإنقاذ مستشفى المقاصد قبل إغلاقه"، و"نطالب منظمة التحرير بضخ دماء جديدة بجمعية المقاصد لإحيائها مجددًا".
وناشد مقرر النقابة أحمد عياد، في كلمته أصحاب القرار في السلطة الفلسطينية بالتدخل لإنقاذ مستشفى المقاصد، داعيًا إدارة جمعية المقاصد للوقوف عند مسؤوليتها بتحصيل مستحقاتها من وزارة الصحة لتوفير رواتب الموظفين.
وعبر عن اعتذاره لجميع أهالي القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة لعدم لاستقبالهم في المستشفى، مضيفًا، "ألمكم هو ألمنا ولكن الأمر وصل بالموظف إلى وضع صعب، لدرجة أنه أصبح غير قادر على الوصول لمكان عمله لسوء الأحوال المادية".
بدوره، أوضح عضو نقابة الموظفين محمد مشاهرة، كلمة خلال الوقفة الاحتجاجية، أن الموظفين لم يتقاضوا رواتبهم منذ 4 أشهر، عدا أنهم لم يتقاضوا منذ شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي 2020 رواتبهم كاملة.
يُشار، إلى أن 850 موظفًا يعملون داخل مستشفى المقاصد الخيري، بينهم 80 % من سكان الضفة الغربية.