متابعات: ينظم "المتحف الفلسطيني" في 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، جولة مع قيّمي معرض "طُبِع في القدس، مُستَملون جدد" للبحث في العلاقة بين المطبوعات وأهل المدينة، واختبار حساسيّتهم تجاهها بغض النظر عن محتواها.
وتأتي الجولة ضمن العديد من الفعاليات التي أطلقها المتحف خلال العام 2020 ويستكملها مع العام الجديد.
يذكر أن المُسْتَملي هو القارئ لمخطوطة الكتاب الأصليّة ومُمْليها على النسّاخين، وهو الوسيط بين المؤلّف وجمهور قرّائه.
تاريخياً، وفق "المتحف الفلسطيني"، لم تستقرّ وظيفة المُستَملي كناقل للمحتوى، بل تجاوزت ذلك لتتّخذ بعداً رقابياً. علماً أن المُسْتَملي وظيفة قديمة اختفت كغيرها من الوظائف نتيجة للحداثة.