اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تقصف أرضا زراعية في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة حلحول شمال الخليل
  • طائرات الاحتلال تشن غارات على موقع في بلدة حولا جنوب لبنان
  • طائرات الاحتلال تشن غارات على مخيم المغازي وسط قطاع غزة
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مخيم عسكر في نابلس
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مخيم البريج وسط قطاع غزة
مراسلنا: الدفاع المدني يواصل انتشال جثامين الشهداء من المقابر الجماعية في مجمع ناصر الطبيالكوفية مراسلة الكوفية ترصد آخر المستجدات الميدانية في جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: الأوضاع الإنسانية في رفح مأساوية وكارثيةالكوفية مراسلنا يرصد آخر التطورات الميدانية في غزة بعد مرور 200 يوم من حرب الإبادة الإسرائيليةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة حلحول شمال الخليلالكوفية طائرات الاحتلال تقصف أرضا زراعية في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة حلحول شمال الخليلالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على موقع في بلدة حولا جنوب لبنانالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم مخيم عسكر في نابلسالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مخيم عسكر في نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة سيلة الظهر وقرية الفندقومية غرب جنينالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على المنطقة المحيطة بجسر وادي غزة وسط القطاعالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 201 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال لمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال لمحيط خيام النازحين شمالي دير البلح وسط القطاعالكوفية الخارجية الأمريكية: تقارير العثور على مقابر جماعية في غزة مثيرة للقلقالكوفية برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون الجوعالكوفية طائرات الاحتلال تقصف محيط أبراج الصالحي شمال مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية

رحيل عبدالرحيم ملوح

08:08 - 27 ديسمبر - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

هل حقاً كما يقول عامة  البسطاء من الغيورين على مصلحة شعبهم الفلسطيني، ولديهم الاحساس بالخسارة  حينما يقولون الذي يرحل من قادتهم لا يتم تعويضه، هل حقاً لا يعوض؟؟

رحل أبو جهاد وأبو إياد وجورج حبش وطلعت يعقوب وأبو العباس وأبو علي مصطفى وأحمد ياسين، وعبدالله الحوراني، وعبدالرحيم أحمد، وإبراهيم بكر، وحيدر عبد الشافي، وفيصل الحسيني وصائب عريقات، وبسام الشكعة وكريم خلف وفهد القواسمي وإبراهيم وتيسير قبعة، مثلما غاب سري نسيبة، وحنان عشراوي، ومن قبلهم ياسر عبد ربه، وسلام فياض، أطال الله في أعمارهم!!! هل توقف الفلسطينيون على الإنجاب والإبداع وإعادة الانتاج؟؟.

رحل عبدالرحيم ملوح، بعد غياب لحوالي عشر سنوات من المبيت والمرض، وهو ابن النكبة، ابن مخيمات اللاجئين في الأردن، ابن الوحدات، وحركة القوميين العرب، ابن الجبهة الشعبية ومنظمة التحرير، رفيق ياسر عرفات، وجورج حبش وأبو علي مصطفى.

نعاه من يعرفه، ومن عمل معه من الختيارية ، ولكن جيل الشباب يا دوب يعرفوه، لايعرفوا دوره ومكانته وحجم الأذى الذي تعرض له في السجون والمعتقلات، وسلسلة المعارك التي خاضها وعاشها وشارك بها، وصموده خلالها في مواجهة أعداء شعبه وخصومه، وقسوة الحياة وهو يرى رحيل رفاقه واحداً بعد الآخر، بدون تحقيق النتائج التي حلم بها و قاتل من أجلها، مع رفاقه وعلى رأسهم ياسر عرفات وأبو علي مصطفى وهو معهم،  قبلوا ووافقوا وعملوا على نقل الموضوع والعنوان والنضال الفلسطيني من المنفى إلى الوطن.

لم يكن مع اتفاق أوسلو، ولكنه اختار القسوة والمواجهة، وصُنع الفعل على أرض الوطن، بعد أن استكملت رحلة العمل خارج فلسطين، فالانتصار الذي تحقق بالمنفى، بدءا من استعادة الهوية، وانتزاع التمثيل الفلسطيني، وتطوير منظمة التحرير لتكون الوطن المعنوي والحاضنة لكل الفصائل والشخصيات والفعاليات، بعد التوزع والبعثرة والتبديد، والاعتراف الدولي بوجود الشعب الفلسطيني، و الإقرار بحقوقه وشخصيته المستقلة، وبعدها الانتقال من المنفى إلى الوطن، على خلفية الانتفاضة الأولى 1987,واتفاق أوسلو 1993.

عبدالرحيم ملوح كان شريكاً في صنع هذه الخيارات التي لا يقر ولا يعترف بأهميتها، أولئك الذين لم يتحلوا بسعة الأفق، وأولئك الذين أتوا بعد رحلة العذاب والمنفى الطويلة.

رحل عبدالرحيم ملوح، ابن الجبهة الشعبية أحد أبرز قياداتها، ابن الثورة الفلسطينية حقاً، أحد صناعها، رحل بألم وبلا ضجيج، لكنه يستحق فعلاً أعلى وسام فلسطيني من شعبه، من رفاقه، من القوميين والأمميين الذين يؤمنون بعدالة القضية الفلسطينية، وشرعية نضال شعبه، وحتمية الانتصار .

برحيل ملوح تُطوى مرحلة، رغم وجود بعض بقاياها، ولكن المرحلة القادمة مقبلة لقيادات شابة من داخل الوطن وليس من خارجه ليواصلوا مسيرة الالف ميل، وحمل الراية.. ويعملوا على تحقيق الانتصار، انتصار المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني وهزيمة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي.

نتذكر الذين رحلوا وننتظر المقبلين على النصر .. وسينتصروا.

"الدستور الأردنية"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق