وكالات: كشف مختص في بيع الساعات المقلدة، أن معظم المجوهرات والساعات التي يتباها بها الأثرياء، خصوصًا الساعات الثمينة النادرة والمجوهرات هي بضائع مقلدة عن النسخ الأصلية، ويمكن لأي شخص اقتناءها، إذ لا يتجاوز سعرها بضع مئات من الدولارات.
وأوضح، أن أول ما يقوم به الأثرياء قبل شراء أي قطعة ثمينة، وخصوصًا السيدات حينما يشترين عقود من المجوهرات الثمينة، التأكد من المصنع أن للعقد، أو للساعة، نسخة مقلدة متقنة.
ويقول المختص، إن "الأثرياء هم الأكثر إقبالاً على شراء النسخ المقلدة، بل إن صناع المجوهرات الثمينة المميزة، خاصة تلك التي يصل سعرها إلى ملايين الدولارات يقومون بصناعة نسخ مقلدة، لا يمكن لغير الخبير تمييزها عن النسخ الأصلية، والتي تسلم للمشتري بجانب النسخة الأصلية".
وأشار إلى أن السبب وراء النسخ المقلدة هو الخشية من السطو والسرقة، حيث تلجأ الأسر الأرستقراطية إلى لبس مجوهرات مقلدة في المناسبات العامة خشية السطو والسرقة أثناء الذهاب والإياب للمناسبات العامة.
يذكر أن ساعات "روليكس" الشهيرة هي الأكثر عرضة للسرقة في الخارج، لذا يلجأ أصحابها إلى امتلاك نسخ مقلدة شديدة الاتقان واتدائها أثناء السفر.