اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
المكتبة الوطنية تصدر كتابا بعنوان «التراث اللغوي الكنعاني من فلسطين»الكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم برك سليمان جنوب بيت لحمالكوفية أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح اليهوديالكوفية الأوقاف الإسلامية: مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية في باحات الأقصىالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منزلا يعود لعائلة العمور شرق بلدة الفخاري شرقي خان يونسالكوفية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلالالكوفية 4 شهداء جراء قصف مدفعية الاحتلال لجسر وادي غزة وسط القطاعالكوفية 4 شهداء جراء قصف مدفعية الاحتلال لجسر وادي غزة وسط القطاعالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال المسيرة لمواطنين في حي الحشاشين غرب رفحالكوفية ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الجمل شرقي رفح إلى 6الكوفية شهيد جراء استهدافه من طائرة استطلاع بصاروخين في منطقة "الحشاشين" شمالي غربي رفحالكوفية مسيرات إسرائيلية تقصف مجموعة مواطنين في حي الحشاشين شمال غرب رفح جنوب القطاعالكوفية مستوطنون يبدؤون اقتحام المسجد الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح اليهوديالكوفية تأجيل الدوام حتى الساعة 8.30 في مناطق مدينة طولكرم والضواحي وفرعون بسبب اقتحام الاحتلالالكوفية مراسل الكوفية: طائرات ومدفعية الاحتلال تقصفان حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الخميسالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال المسيرة مواطنين غرب رفح جنوب القطاعالكوفية فيديو | أهالي الأسرى الإسرائيليين يحاولون الاعتداء على بن غفير وسط هتافات "العار لك"الكوفية

أنقرة.. توافقات المصالح

08:08 - 18 ديسمبر - 2020
حافظ البرغوثي
الكوفية:

أعطت تركيا إشارات متلاحقة إلى إسرائيل، مفادها أنها تتجه لتدفئة العلاقات بينهما، التي تضررت بعد حادث الهجوم على سفينة مرمرة. ومن بين الإشارات تعيين سفير جديد لدى تل أبيب يتقن العبرية، لكن تل أبيب لم تعين سفيراً جديداً لدى أنقرة بعد. كما أن رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان زار تل أبيب الشهر الماضي ضمن مساعٍ لإعادة العلاقات بين الجانبين. ومع أن تركيا أعلنت أن تعيين سفير جديد أمر روتيتي ضمن تعيينات أخرى، لكن اللافت أن تعيينه اقترن بتعيين سفير جديد لدى واشنطن هو حسن مراد مرجان، وهو من مؤسسي حزب أردوغان، أي أنه رجل قوي، في مهمة كبيرة لمرحلة الرئيس المنتخب جو بايدن، الذي يختلف في تعاطيه مع تركيا عن سلفه دونالد ترامب.

 كما أنّ مشاركة شركة تركية بالمناقصة المطروحة في ميناء حيفا، تحمل في طياتها رسالة أخرى من أنقرة إلى تل أبيب، تؤكد أن تركيا لا تأبه للمواقف السياسية فقط، بل تسعى لتقوية اقتصادها عن طريق الاستثمار في إسرائيل أيضاً، وهي خطوة استثمارية للتقرب من إسرائيل.

 ونذكر هنا أن التوافق المصلحي بين طهران وأنقرة تعرض لهزة كبيرة بعد خطاب أردوغان في باكو، إثر وقف القتال الأذري الأرميني، حيث اقتبس من قصيدة أذرية قومية، تشير إلى نهر آراس الذي يقطع شطري أذريجان، تقول: «لقد فرّقوا نهر آراس.. وملؤوه بالرمل.. لم أكن أريد فراقك.. ففرقونا قسراً»، ما جعل وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف يستشيط غضباً، ويرد على أردوغان عن طريق «تويتر» بأن زمن التهديدات الإمبراطورية انتهى. وكان الرئيس التركي الذي اصطف إلى جانب باكو في الحرب ضد ياريفان وزودها بالمستشارين والمرتزقة من سوريا، وطائرات مسيرة لعبت دوراً في إلحاق الهزيمة بأرمينيا، اعتبر الانتصار نصراً شخصياً له. وكما هو معروف، فإن أردوعان لا يدخر وسعاً في سبيل إحياء الدولة التركمانستانية في دول وسط آسيا حيث العرق التركي. ولعل تحالفه مع إيران تحت المظلة الروسية في سوريا، بدأ في الأفول مع اقتراب العقوبات الأمريكية على تركيا، بدءاً من قرار الكونجرس بفرض عقوبات على شركات صناعية عسكرية تركية، بسبب صفقة الصواريخ الروسية «إس 400»، وصولاً إلى أن الرئيس الجديد قد يتخذ عقوبات أشد بعد توليه الحكم. كما أن قرار قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة بتشديد العقوبات ضد تركيا بسبب أعمالها في البحر المتوسط، وإمهاله أنقرة حتى نهاية مارس/آذار لتغيير موقفها، يفاقم الأزمة الاقتصادية التركية، ولهذا يناور أردوغان للتهدئة، ومحاولته إحياء تحالفه الكامل مع إسرائيل، طلباً لرضى واشنطن.

 وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أعادت التذكير بمقابلة أجرتها مع السفير مرجان في عام 2003، أثناء صعود أردوغان لمنصب رئيس الوزراء، إذ قال «لا ننوي الانحراف ولو بمقدار بوصة واحدة عن السياسة الخارجية التقليدية لتركيا تجاه إسرائيل. كنا أصدقاء دائماً وتركيا دافعت دوماً عن اليهود، منذ أيام الطرد من إسبانيا. نحن نقبل خارطة الطريق (للسلام) مثل إسرائيل، ولا ينبغي أن تقلقكم اتصالاتنا بالدول العربية ومع الفلسطينيين، فهي لا تأتي على حسابكم بأي شكل من الأشكال». وها هو أردوغان يحاول العودة إلى تحالفه مع إسرائيل مجدداً.

"الخليج"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق