اليوم الاحد 19 مايو 2024م
عـن الـقـرار الـفـلـسـطـيـنـيالكوفية الاحتلال الإسرائيلي بين «الذكاء الاصطناعي» و«الغباء الفطري»الكوفية غانتس x نتنياهو..حرب فرض "الوصاية السياسية" على فلسطينالكوفية حزب الله يتسهدف موقع الراهب بقذائف المدفعيةالكوفية الأونروا: يزداد الوضع سوءا بسبب نقص المساعداتالكوفية الأونروا: الإدعاء بأن الناس في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة هو ادعاء كاذبالكوفية الأونروا: نحو 800 ألف شخص في رفح أصبحوا على الطرقات منذ بدء العملية العسكريةالكوفية سموتريتش يدعو نتنياهو للسيطرة الكاملة على غزةالكوفية الدفاع المدني: انتشال جثامين 31 شهيدا إثر قصف استهدف منزلا بمخيم النصيراتالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف بلدة الناقورة جنوب لبنانالكوفية بن غفير يطالب نتنياهو بإقالة غانتس وآيزنكوت وغالانتالكوفية نتنياهو يلتقي برؤساء البلدات المحاذية للبنان لأول مرة منذ يناير الماضيالكوفية اقتصاد دولة الاحتلال ينكمش 1.4 بالمئة في الربع الأول 2024الكوفية الأورومتوسطي: على المجتمع الدولي إلزام الاحتلال بتمكين مئات آلاف النازحين من مدينة غزة وشمالي القطاع من العودة لمناطق سكنهمالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 226 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات محاذية لقطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التواليالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال يمنع إدخال 3000 شاحنة مساعدات و690 مريضاً وجريحاً من السفرالكوفية بن غفير يتحدى: لن أوافق على صفقة تبادل أسرىالكوفية مراسل الكوفية: استهدافات متتالية في مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية

طائفة العميان

12:12 - 13 ديسمبر - 2020
ثائر أبو عطيوي
الكوفية:

الإبصار نعمة من الخالق الرحمن، والبصيرة روح الفؤاد الذي يرى رغم العمى، وفي طائفة العميان يدور الانسان في رحى البحث عن المبصرين والمتبصرين ،ولكنه دون فائدة  لم يجد ضالته، ولم يتم عثوره على النور المستنير، رغم أنه المبصر البصير، لأن طائفة العميان استحلت المكان والزمان، وارتضت بالعمى طريقاً للحياة، رغم أن فقدان البصر والبصيرة مأساة والعجز الصامت الذي لا يقوى على أي صراخ أو رجاء أو نداء ، لأن العمى نقيض النور الذي يعانق شوق الحياة المحلق في عنان السماء، فلهذا النور والعمي لا يلتقيان، لأن النور فجر الصباح الباكر، والعمى ليل المساء الماكر.

لا يستطع الانسان في بلد عنوانه طائفة العميان، الذي يسيطر عليه العجز والذل والصمت والضعف والهوان أن يتجاوز حدود المكان ويخترق جدار الزمان، لكي يدلل على الحقيقة الغائبة المغيبة، ويخرجها لعالم النور بالدليل والبرهان، من أجل الشفاء والاستشفاء من العمى المصطنع، الذي لا يريد أن يرى ويبصر ويعانق النور والحياة، ويرى كل الأشياء من حوله وهو راضٍ مقتنع.

طائفة العميان ...، ومن أجل العودة للإبصار، لا تحتاج إلى علاج عضوي وطول انتظار، بل تحتاج الى علاج وتأهيل نفسي مقوماته القدرة على النهوض والاستنهاض لعودة البصر والبصيرة معاً بعد طول غياب، حتى يتم الخروج من سرداب الظلام وكهف الأوهام إلى عالم النور والحقيقة لتعانق الفكرة والانسان مع صهيل الأيام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق