وكالات: أظهرت أحدث إحصائية لضحايا انتشار فيروس كورونا المستجدّ حول العالم حتى صباح الثلاثاء وفاة مليون و550 ألفا و303 أشخاص، وإصابة ما يقارب 68 مليون شخصا، فيما تم تسجيل 47 مليون حالة تعاف.
وسجّلت الولايات المتحدة عددا قياسيا من الإصابات خلال 24 ساعة لليوم الثالث على التوالي، في مؤشر إلى أن الوباء لا يزال قويا، بينما ينتظر العالم حملات التلقيح التي سبق أن انطلقت في روسيا ويُتوَقّع بدؤها اليوم الثلاثاء في المملكة المتحدة.
وأظهرت حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز أن الولايات المتحدة -الدولة الأكثر تضررا من الوباء في العالم بأكثر من 281 ألف وفاة، والتي شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة-سجّلت نحو 230 ألف إصابة جديدة و2527 وفاة على صلة بكوفيد-19.
وسجّلت الولايات المتحدة على مدى أسبوعين، وبشكل متكرر أكثر من ألفي وفاة كل يوم، كما كانت الحال خلال الربيع في ذروة الموجة الأولى للوباء في البلاد، وأحصت خلال الأيام الخمسة الماضية أكثر من 2500 وفاة في اليوم، وهو رقم غير مسبوق.
وسجّلت فرنسا 11 ألفا و22 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، وهو رقم أعلى بكثير من سَقف 5 آلاف حالة الذي كانت حدّدته الحكومة لرفع إجراءات الحجر في 15 ديسمبر/كانون الأول.
وتشهد إيطاليا ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بعدما تمكنّت في وقت سابق من احتواء الفيروس عبر فرض إغلاق مشدّد.
وأحصت إيطاليا -أول بلد أوروبي ضربته الموجة الأولى من الفيروس بقوّة-أكثر من 60 ألف وفاة بكوفيد-19، وأكثر من 1.7 مليون إصابة.
وفي جنوب شرق ألمانيا، تقوم بافاريا اعتبارا من الأربعاء بتشديد القيود السارية، بحيث تعيد فرض حظر تجوّل في المناطق التي تنتقل فيها العدوى بشكل سريع، وستغلق بعض المدارس.
وكشفت دول أخرى النقاب عن قيود مرتقبة خلال موسم العطلات، فحظرت سويسرا التجمعات في الشوارع للاحتفال بعيد الميلاد، بينما ألغت مدريد معظم فعاليات الاحتفال بعيد رأس السنة التي كانت تقام وسط العاصمة.
وبينما بدأت موجة الفيروس الثانية في البرتغال بالتراجع، أعلنت السلطات أنها قرّرت الاستمرار في فرض القيود ليتسنّى تخفيفها خلال فترة الأعياد.
وفي آسيا، رفعت كوريا الجنوبية درجة التأهّب إلى ثاني أعلى مستوى في سول والمناطق المحيطة بها الأحد، في وقت تسعى فيه السلطات إلى احتواء تفشٍّ جديد للوباء.