غزة: أكد الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن إقدام إسرائيل على قتل الطفل علي ابو عليا البالغ 13 عاما في قرية المغير بالضفة الغربية، والهجوم ومحاولة حرق كنيسة الجثمانية في القدس، يؤكد أنها دولة عنصرية ودموية تمارس العداء ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وأنها لا تعرف السلام ولا تريده مع الفلسطينيين.
وأوضح عمر، أن إسرائيل تسعى لكسب الوقت لتنفيذ مخالطاتها الاستيطانية والتهويدية بحق كل ما هو فلسطيني في الضفة الغربية، من ممارسات واعتداءات الاحتلال وقطعان مستوطنيه لأكبر دليل على ذلك.
ولفت عمر إلى أنه رغم عودة السلطة الفلسطينية للتنسيق الأمني مع إسرائيل بدون مقابل إلى أن الأخيرة ماضية بجرائمها ضد الفلسطينيين، الأمر الذي يحرج السلطة الفلسطينية أمام جماهير شعبنا.
ودعا عمر لفضح جرائم الاحتلال والتوجه إلى جميع المنظمات الدولية، ولمحكمة الجنايات الدولية لمحاسبة قادة جيش الاحتلال على جرائمهم بحق الاطفال وبحق أبناء شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإلزامها بوقف جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية اللازمة التي تؤمن للمواطن الفلسطيني سبل العيش بأمان، في ظل احتلال متغطرس يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والقوانين الدولية.