اليوم الجمعة 19 إبريل 2024م
عاجل
  • جرافة الاحتلال تشرع بهدم وتجريف في منطقة النادي بمخيم نور شمس شرق طولكرم
جرافة الاحتلال تشرع بهدم وتجريف في منطقة النادي بمخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة المغير برام اللهالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة دوما جنوب شرق نابلسالكوفية الصين: إقامة دولة فلسطينية مستقلة حق لا يخضع لأي مساوماتالكوفية أبو الغيط: الفيتو الأمريكي أعاق إرادة دولية لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الجزائر والأردن والبرازيل يبحثون سبل وقف العدوان على غزةالكوفية "حشد": فيتو الإدارة الأمريكية ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة يكشف أكاذيبها بشأن حل الدولتينالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم مدينة دورا جنوب الخليلالكوفية كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تستهدف تحشدات العدو شرق المحافظة الوسطى برشقة صاروخيةالكوفية قوات الاحتلال تحاصر منزلا في بلدة المغير وتطالب أحد الشبان بتسليم نفسه عبر مكبرات الصوتالكوفية تعزيزات عسكرية جديدة برفقة جرافة لهدم المنازل باتجاه مخيم نور شمسالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة على محيط شركة الكهرباء وسط القطاعالكوفية اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لمخيم نور شمس في حي المنشيةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على شمال النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في بلدة المغير برام اللهالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم مخيم نور شمس وسط اشتباكات مسلحةالكوفية حماس: الفيتو الأمريكي ضد منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يعزل واشنطن عن الإرادة الدوليةالكوفية روسيا: أمريكا تريد كسر الفلسطينيين بتأييدها للمذبحة "الإسرائيلية" في قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: انتشلنا 4 شهداء و 3 مصابين جراء قصف الاحتلال منزلا في منطقة الشاطئ غرب غزةالكوفية

أوراق إسرائيلية..

حل جديد لليمين.. لا استقرار في ظل التنصل من حقوق الشعب الفلسطيني

21:21 - 03 ديسمبر - 2020
بقلم: ميرون ربوبورت
الكوفية:

متابعات: قبل بضع سنوات تلقيت دعوة للمشاركة في ندوة نظمها مجلس "يشع" للمستوطنين عن "حلول جديدة لليمين". وكان هذا غريبا. منذ أن وقفت عند رأيي، رأيت نفسي كرجل يساري واضح، فلماذا الان يطلبون سماع رأيي عن "حلول جديدة لليمين".

عندما دعاني المستوطنون إلى الندوة، شعروا انهم نجحوا في مهمة الصد – منع اقامة دولة فلسطينية – والان عليهم ان يطرحوا حلا. في كانون الثاني من هذا العام كان يبدو أن الحل الذي اقترحوه – الضم/بسط السيادة - هو خطة مظفرة. في كانون الثاني القريب القادم، عندما سيتوج بايدن رئيسا، ستعلن رسميا هزيمته الساحقة.

أفترض أنني دعيت الى الندوة لانه في الحركة التي انا واحد من متصدريها، "بلاد للجميع"، نحن نقترح ان يتمكن اليهود من مواصلة العيش في كل ارجاء بلاد اسرائيل، في دولة اسرائيل وفي الدولة الفلسطينية. ليس لاني عشقت المستوطنات فجأة. اعتقدت، وانا لا ازال اعتقد، بان مشروع الاستيطان يتعارض والقانون الدولي. انا اتجول في الضفة الغربية/يهودا والسامرة وأرى في كلتي عيني التمييز الساحق بين من يتمتع بكامل الحقوق وبين من لا حقوق له. ومع ذلك، لا توجد اي حماسة لتفكيك المستوطنات، وليس لانها خلقت واقعا لا مرد له. فكل واقع يوجد مرد له. غوش قطيف هي دليل على ذلك، وكذا ايضا السهولة التي تنازل فيها الاسرائيليون عن فكرة السيادة مقابل رحلة جوية الى دبي. ليس لدي حماسة لاخلاء المستوطنين، لاني لا ارى فيهم المذنبين الوحيدين في أن اسرائيل تواصل الاحتلال. حكومات اسرائيل على اجيالها هي المسؤولة عن هذا الوضع، وهي التي ينبغي النزول عليها باللائمة. كما أن اخلاء عشرات الاف الاشخاص من بيوتهم لا يفرحني. ولكن يوجد سبب أعمق. ذكرتني احاديثي مع المستوطنين بما أنساه الصراع السياسي ضدهم. عندما تحدث اليهود في المنفى عن بلاد اسرائيل، تحدثوا عن نابلس والخليل، وليس عن رمات هشارون. اذا كان ثمة لليهود حق للعيش في تل ابيب، فلهم حق للعيش في السامرة ايضا. لا توجد اي مشكلة في ان يكون المرء رجل سلام وان يتبنى هذا الحق.

الموضوع هو ان تجسيد هذا الحق اليوم يأتي في ظل الغاء حق الشعب الفلسطيني. هنا قلب الخلاف. فحق كل يهودية ويهودي أن يعيشوا في اي مكان في بلاد اسرائيل لا يكسبهم الحصرية، وبالتأكيد لا يكسبهم اي حقوق زائدة. الفلسطينيون هم ابناء الوطن ويوجد لهم حقوق متساوية شخصية، سياسية وقومية بالضبط مثلما لليهود.

أنا اؤيد دولتين مستقلتين، اسرائيل وفلسطين. ولكني في نفس الوقت اؤيد ان مواطني اسرائيل الذين يختارون السكن او البقاء في الضفة الغربية او في غزة يمكنهم ان يفعلوا ذلك، على أن يوافقوا على العيش كسكان متساوي الحقوق تحت سيادة فلسطينية مثلما يفعل المواطنون الفلسطينيون الذين يختارون العيش في اسرائيل.

رؤياي تعرض طريق الاعتراف المتبادل بالصلات العميقة للشعبين للبلاد كلها، طريقا يكون فيه حق اليهود للعيش في كل ارجاء بلاد اسرائيل لا يتحقق بقوة الذراع، بقوة الاكراه بل بقوة التوافق. توافق كل اجزاء المجتمع الاسرائيلي، وتوافق الفلسطينيين ابناء هذه البلاد. وبهذا المعنى، ربما، فان الافكار التي أنا ورفاقي، فلسطينيين ويهود، نعمل عليها، يمكنها بالفعل ان تقع ضمن اطار "حلول جديدة لليمين".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق