اليوم الجمعة 29 مارس 2024م
عاجل
  • جيش الاحتلال: مقتل جندي وإصابة 16 عسكريا آخرين من وحدة إيغوز في معارك جنوب القطاع
  • حزب الله: استهدفنا موقع جل العلام وانتشارا لجنود العدو في محيطه بصواريخ فلق
جيش الاحتلال: مقتل جندي وإصابة 16 عسكريا في معارك جنوب القطاعالكوفية جيش الاحتلال: مقتل جندي وإصابة 16 عسكريا آخرين من وحدة إيغوز في معارك جنوب القطاعالكوفية حزب الله: استهدفنا موقع جل العلام وانتشارا لجنود العدو في محيطه بصواريخ فلقالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 175 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية برلماني إسرائيلي: اعتبارات سياسية بحتة تقف خلف إطالة الحرب في غزةالكوفية تجدد القصف الإسرائيلي على بلدات جنوب لبنانالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تشن غارة على بلدة ميس الجبل جنوبي لبنانالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة السموع جنوب الخليل وتغلق مداخلهاالكوفية مراسلنا: استشهاد سيدة وأطفالها الـ6 في قصف الاحتلال منزلا بمحيط مجمع الشفاء الطبيالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 71 شهيدا و112 مصاباالكوفية وزيرة الخارجية الألمانية: يجب على إسرائيل التخلي عن فكرة السيطرة على قطاع غزةالكوفية نتنياهو وجّه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات بشأن غزةالكوفية المقررة الأممية ألبانيز: تصريح خارجية أميركا ضدي غير مسؤول وواشنطن جزء مما يحدث في غزةالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مجموعة مواطنين في محيط معبر كارني شرق غزةالكوفية 20 شهيدا بينهم أطفال ونساء بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة وغربهاالكوفية الإعلام الحكومي: 17 شهيدا بمجزرتين استهدفتا الشرطةالكوفية طيران الاحتلال المروحي يطلق النار بشكل مكثف غرب خان يونس جنوب القطاعالكوفية شهيدان ومصابون جراء استهداف الاحتلال وسط بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونسالكوفية طائرات الاحتلال دمرت 21 برجًا سكنيًا من أصل 24 في مدينة الأسرى شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية يديعوت: واشنطن فقدت الثقة بقدرة نتنياهوالكوفية

هل تتغير مواقف أميركا؟ ( 3 )

06:06 - 01 ديسمبر - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

لا يتوفر أدنى وهم لدى أي فلسطيني أو عربي أو مسلم في الولايات المتحدة، من أن السياسة الأميركية نحو فلسطين والمستعمرة الإسرائيلية ستتغير، أو يطرأ عليها انقلاب في ظل معطيات الواقع السياسي والثقافي والعقائدي السائد لدى المجتمع الأميركي، وانعكاساته على سلوك وسياسات واشنطن.

ولكن حينما ندرك أن المصالح الأميركية لها الأولوية على ماعداها من عوامل مؤثرة في صنع القرار الأميركي، وأن المصالح الأميركية وابرزها في العالم العربي هي:

1_ النفط والغاز المنتج من قبل الشركات الأميركية على الأغلب.

2_ العالم العربي سوق لتصريف البضائع الأميركية  والعسكرية منها خاصة.

3_ مورد جلب ثروات نقدية مستثمرة في البنوك والشركات الأميركية.

4_ منطقة استراتيجية تقع بين أوروبا وأسيا وافريقيا،  وفي قلبها المستعمرة الإسرائيلية التي تحظى باهتمام الأميركيين وحمايتهم.

لهذه الاسباب والعوامل تهتم الولايات المتحدة في هذه المنطقة من العالم.

النظام العربي برمته أو على أغلبه فاقداً القدرة على إتخاذ سياسات مستقلة تحمي مصالحه الوطنية والقومية، وتفرض على الاميركيين احترام مصالح العرب والتعامل معهم بندية،  ولذلك لا أمل مرتجى في المدى المنظور لتغيير السياسة الأميركية بفعل التغيير في الموقف العربي وكيفية تعامله مع واشنطن.

ولكن في داخل الولايات المتحدة الأمريكية تتسارع التغييرات الاجتماعية والاصطفافات الطبقية والقومية والدينية أسرع مما يتوقعه العديد من المراقبين باتجاهين:

أولاً: من قبل الحزب الديمقراطي الذي تتبلور انحيازاته نحو الطبقات الوسطى والدنيا، ونحو التعددية والقومية والدينية، في مواجهة الحزب الجمهوري الذي تزداد سياساته الطبقية انحيازاً لمصالح الشرائح العليا الأكثر ثراء، ولدى المتعصبين العنصريين البيض من ذوي الأصول الأوروبية، وكذلك نحو المسيحيين الإنجيليين، ورداً على سياسات الجمهوريين هذه تم الانحياز من قبل الأغلبية الفلسطينية والعربية والإسلامية والإفريقية لمرشحي الحزب الديمقراطي بايدن وهاريس لسببين جوهريين:

1- انحياز الحزب الديمقراطي لمصالح الشرائح الدنيا وللتعددية، ورفضاً للتعصب القومي والديني، واستجابة برنامج الحزب للمصالح الحياتية والمعيشية والاجتماعية لهذه الشرائح المتعددة كالتأمين الصحي والاجتماعي وغيره من المصالح .

2- تفهم مواقف الحزب ومؤسساته والسماح للفلسطينيين والعرب والمسلمين للتعبير عن مواقفهم نحو قضاياهم القومية ومصالح بلادهم الأصلية.

ثانياً: لقد كان ترامب وإدارته فاقعاً متطرفاً نحو عناوين التعصب والعنصرية في مواجهة التعددية القومية والدينية مما ساعد على تعزيز وتماسك اللوبيات القومية والدينية وبروز هوياتهاالاثنية

وقد ساعد تبني ترامب سياسات المستعمرة الإسرائيلية المتطرفة ضد فلسطين و القدس وخطته صفقة القرن غير المنصفة للتسوية، ادت الى ولادة دور فلسطيني نشط في وحدته وفي التأثير على القيادات العربية والإسلامية، وعلى الرغم من توفر التماثل في مواقف الحزبين الجمهوري والديمقراطي نحو الحفاظ على تفوق المستعمرة وحمايتها، إلا أن العديد من الإجراءات الاستفزازية المتطرفة التي أقدم عليها ترامب سيتم التراجع عنها من قبل إدارة بايدن المقبلة بفعل الدور الحيوي للفلسطينيين والعرب والمسلمين والافارقة.

إضافة إلى توفر  تيار تقدمي إيجابي لدى الحزب الديمقراطي يتعزز دوره وتأثيره يقوده السيناتور بيرني ساندرز والعديد من النواب والشيوخ، ولديهم علاقات تنمو بإطراد مع ممثلي الجاليات الفلسطينية والعربية والإفريقية والمسلمة وهذا يُبشر بالخير والتقدم، خاصة بعد تأثير هذه الجاليات على نجاح بايدن وهزيمة ترامب.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق