اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
عاجل
  • بيان كويتي أردني: ضرورة اتخاذ قرار يفرض الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "تحقيق مستقل" حول المقابر الجماعية في قطاع غزة
  • مراسلتنا: تجدد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى هذه اللحظات
  • جنوب أفريقيا: ندعو المجتمع الدولي إلى إطلاق تحقيق عاجل وشامل في المقابر الجماعية بقطاع غزة
  • وزير الخارجية الأيرلندي: أطلب من الدول الأخرى أن تستأنف تمويل الأونروا بشكل سريع
  • وزير الخارجية الأيرلندي: نرحب بقرار ألمانيا استئناف تمويل الأونروا لأنها تقوم بعملها بشكل حيادي
  • الصحة: الاحتلال ارتكب 6 مجازر راح ضحيتها 79 شهيدا و86 مصابا خلال 24 ساعة
  • الصحة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان على قطاع غزة إلى 34.262 شهيدا و77.229 مصابا
أبو الغيط: شلل مجلس الأمن يمنع وقف جريمة الإبادة في قطاع غزةالكوفية بيان كويتي أردني: ضرورة اتخاذ قرار يفرض الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيينالكوفية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "تحقيق مستقل" حول المقابر الجماعية في قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: تجدد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى هذه اللحظاتالكوفية وزير الخارجية الأردني: يجب وقف العدوان على غزة ولا شيء يبرر الاستمرار فيهالكوفية جنوب أفريقيا: ندعو المجتمع الدولي إلى إطلاق تحقيق عاجل وشامل في المقابر الجماعية بقطاع غزةالكوفية وزير الخارجية الأيرلندي: أطلب من الدول الأخرى أن تستأنف تمويل الأونروا بشكل سريعالكوفية وزير الخارجية الأيرلندي: نرحب بقرار ألمانيا استئناف تمويل الأونروا لأنها تقوم بعملها بشكل حياديالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 6 مجازر راح ضحيتها 79 شهيدا و86 مصابا خلال 24 ساعةالكوفية الصحة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان على قطاع غزة إلى 34.262 شهيدا و77.229 مصاباالكوفية اعلام عبري: إسرائيل تستعد لإرسال قوات إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية اعتقال 100 متضامن مع القضية الفلسطينية قرب منزل سيناتور أمريكي في نيويوركالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 201 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جنوب إفريقيا تدعو المجتمع الدولي للتحقيق في المقابر الجماعية بقطاع غزةالكوفية اعلام عبري: إطلاق قذائف هاون وصواريخ مضادة للدروع نحو مستوطنات الشمالالكوفية مراسلنا: غارات إسرائيلية مكثفة على شمال مخيم النصيرات في الساعات الأخيرةالكوفية وزير الخارجية الأيرلندي: الوضع خطير جدا في الضفة الغربية ويجب تخفيف التصعيد بأسرع وقت ممكنالكوفية وزير الخارجية الأيرلندي: نؤمن بحقوق الفلسطينيين في تقرير المصير وتأمين مستقبلهم ضمن دولة لهمالكوفية وزير الخارجية الأيرلندي: يجب وقف إطلاق النار فورا في غزة والسماح بدخول المساعدات دون عوائقالكوفية وزير الخارجية الأيرلندي: نعمل مع دول تشاركنا الرأي في الاتحاد الأوروبي ليتم الاعتراف بالدولة الفلسطينيةالكوفية

جولة الرئيس عباس العربية مهمة.. ولكن!!

10:10 - 30 نوفمبر - 2020
محمد مشارقة
الكوفية:

الانفتاح العربي المفاجئ على قيادة السلطة الفلسطينية، له أسبابه ومبرراته. فالزيارات التي يقوم بها الرئيس محمود عباس إلى عمان والقاهرة اليوم وأتمنى أن تشمل دولا خليجية أخرى، تؤكد مسألة جوهرية قوامها أن القضية الفلسطينية لا زالت ورقة قوية ومركزية، من خلالها تسعى الدول الصغرى والكبرى لامتلاكها، وتأكيد وتعزيز أدوارها الإقليمية والدولية. ما أن انقلبت الأمور في البيت الأبيض، وبات أمر دونالد ترامب منتهيا، وأن عهدا جديدا سيبدأ في يناير القادم، حتى عادت الحرارة في أسلاك الاتصالات بين رام الله والعواصم.

المسألة الأخرى أو الدرس، الذي ينبغي للقيادة الفلسطينية أن تتعلمه رغم كل ادعاءات الوطنية والمسؤولية والفهم الزائد، أن اللطم والنواح واستعداء الدول العربية والاستنكاف عن الحركة والنشاط وطرق الأبواب المغلقة، ليست من سمات السياسي المسؤول عن قضية شعب وأقدس أرض.

نعم ستحتاج القضية الفلسطينية في عهد إدارة بايدن إلى الكثير من الجهد والتغيير في المقاربات الداخلية والخارجية، ستحتاج إلى بعض العواصم العربية المركزية، وإلى إعادة بناء جدار التضامن العربي الرسمي على أسس جديدة، تبحث عن الفرص في الأزمات، على الرغم من كل همروجة التطبيع العربي مع إسرائيل. وأقدر أن التطبيع سيعود إلى مساره الطبيعي في المرحلة القادمة، بما يقترب من النموذجين المصري والأردني، بتبادل السفراء وانهاء حالة العداء.

أقول ذلك للأسباب التالية:

- أمام الإدارة الجديدة في واشنطن أولويات استراتيجية، ليس من بينها الشرق الأوسط ولا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فالأولوية، هي لإصلاح فوري للأعطاب التي خلفتها إدارة ترامب في العلاقات الدولية والتي تبدأ من أوروبا وحلف الناتو ثم الصين وروسيا، أما الملف الإيراني، فمدخله سيكون ترميم العلاقة مع أوروبا،الشريك الرئيس في صفقة النووي التي أوقفها ترامب عام 2018، ما لم تحدث مفاجآت كبرى.

- ستواجه إدارة بايدن القادمة، منطقة عربية لا تزال تعاني من اضطرابات واختلالات كبيرة. وازمات وحروب لا تنتهي في سوريا واليمن وليبيا. وعنف وإرهاب يهدد الصحراء الغربية. وخلاف بين مصر وإثيوبيا حول قضية المياه الحرجة. وتباين حول بقاء القوات الأمريكية في العراق وسوريا. ومنطقة تغرق في مشاكل بنيوية صعبة، دول فاشلة أو مفلسة، وانتهاكات منتشرة لحقوق الإنسان، وفساد مستوطن وسوء الإدارة، واختلالات اقتصادية وتفاوت كبير في مستويات الدخل وتفاقم معدلات البطالة والفقر.

- أمام هذه الصورة القاتمة، سيواجه بايدن قرارًا صعبًا فيما يتعلق بالقضية الإسرائيلية الفلسطينية. ولا يبدو أنها ستحتل مكانة عالية في أجندة الإدارة القادمة، وجوهر المسالة تكمن في أن الوضع الراهن يبدو مريحًا بما يكفي للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، فمع عودة التنسيق الأمني واستئناف المفاوضات، وبعض الرشاوى الصغيرة، تكفي لاستعادة قواعد اللعبة كما كانت عليه، وبما يضمن ان لا تخرج عن نطاق السيطرة في المدى المنظور على الأقل.

فقط في حالة واحدة، يمكن إجبار ساكن البيت الأبيض الجديد على وضع الصراع مع إسرائيل على راس جدول الاعمال، حالة من العنف والفوضى بمعدلات عالية تهدد الاستقرار وأمن إسرائيل، وهو غير ممكن في الظروف الراهنة، او تغييرا جوهريا في المقاربات الفلسطينية والإسرائيلية لقواعد الصراع التاريخي، مسنودا بثقل العواصم العربية الرئيسية وأولها الدول الغنية أو التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل أو هي في هي في الطريق.

لهذا يمكن النظر بإيجابية إلى خروج الرئيس عباس من عزلته وقنوطه نحو العالم العربي، لتقديم تصوراته الجديدة أولا، ووضع أجندة شعبه وقضيته  قبل أن يضعوا هم اجندتهم ومصالحهم وأولوياتهم وهذا طبيعي، لكن على الرئيس عباس وحده تقع مسؤولية إعادة بناء الموقف العربي ، ليكون عامل قوة إلى جانبه، في إجبار الإدارة الأمريكية وإسرائيل على إعادة الملف على الطاولة وليس مجرد مسكنات للحالة فيما يستمر التوسع الاستيطاني وحسم مستقبل الأرض التدريجي ونحن نتلهى، برشوة مالية ومكتب خدمات قنصلية في القدس الشرقية ومكتب تمثيل بلا معنى حقيقي في واشنطن.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق