اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
أهالي جنين يشيعون جثمان الشهيد الطفل عروق إلى مثواه الأخيرالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية علاقة قطر مع حماس.. من الرعاية الكاملة إلى الاستضافة المؤقتةالكوفية خطة إسرائيل لاستبدال «أونروا» في التعليمالكوفية الاحتلال يشدد إجراءاته عند حاجز تياسير العسكري شرق طوباسالكوفية الاحتلال يسحب لواء الناحال من قطاع غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 43شهيدا و64 مصاباالكوفية الصحة: نناشد بضرورة التدخل وتوفير الوقود اللازم لاستمرار تقديم الخدمات للمرضىالكوفية الصحة: نحذر من قرب توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة عدم توفر الوقودالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة نايفة في شارع الحطبية في مدينة بيت لاهيا شمال القطاعالكوفية فيديو| قوة خاصة إسرائيلية تختطف شابًا من نابلسالكوفية مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليهاالكوفية الهلال الأحمر: نحذر من انتشار كبير للأمراض المعدية بين صفوف النازحينالكوفية تحذيرات من توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة عدم توفر الوقودالكوفية «التنمية»: بدء صرف مساعدات للأيتام في قطاع غزةالكوفية يتسحاك بريك: الجيش الإسرائيلي يكذب حول أعداد القتلى من حماسالكوفية سموتريتش: يجب قطع العلاقات مع السلطة الفلسطينيةالكوفية غارة إسرائيلية على محيط بلدة دورس شرق لبنانالكوفية مستوطنون يقتحمون الموقع الأثري في سبسطية شمال غرب نابلسالكوفية الدفاع المدني: نطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم المقابر الجماعية التي ارتكبها الاحتلال في غزةالكوفية

هل تتغير أمريكا (2)

08:08 - 30 نوفمبر - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

تتصرف السياسة الأميركية وتتخذ قراراتها نحو البلدان الأخرى وفق مصالحها، سواء مع إيران أو روسيا أو الصين أو البلدان العربية، وهو العامل الأول الذي يحكم سلوكها وهو الأهم، وقد كان الرئيس ترامب فاقعاً في سلوكه بلا مواربة حينما رفع شعار "أميركا أولاً" تعبيراً عن أولوية المصالح الأميركية، ولهذا رغم سلوكه المشين نال أصوات أكثر من سبعين مليون ناخب في مواجهة خصمه بايدن الذي حصل على أصوات 75 مليون ناخب.

العامل الثاني الذي يحكم سلوك الأميركيين ومواقفهم، العامل الثقافي العقائدي، ويشرح أوباما في كتابه الأرض الموعودة، علاقته بالمستعمرة الإسرائيلية وتأثيرها على السياسة الأميركية فيقول:

"التربية الأخلاقية التي تعلمتها من أمي تتركز على الهولوكوست -محارق اليهود على يد النازيين في أوروبا- تلك المأساة التي لا يمكن تخيلها، إنها مثل العبودية وجدت جذورها في رفض الاعتراف بإنسانية الآخر، كانت قصة ترحيل اليهود محفورة في ذهني، ومنذ سن الحادية عشر، كانت عندي رؤية مثالية عن (المستعمرة) إسرائيل... ، وأدهشني تأثير الفلاسفة اليهود مثل مارتن بوير على القس مارتن لوثر كنغ -أبو الحقوق المدنية للسود الأميركيين- كنت مقتنعاً أن ثمة رابط عميق يجمع بين حياة اليهود مع السود، تاريخهما قائم على النفي والعذاب".

أما العامل الثالث لسلوك السياسة الأميركية يعود لمصدر وجود المسيحيين الإنجيليين الذين يؤمنون بأرض التوراة كما يقول أوباما في كتابه:

"أغلبية مهمة من البروتستانت الإنجيليين البيض، أي خزان أصوات الجمهوريين الأكثر أهمية، تعتقد أن التوسع المضطرد (للمستعمرة) لإسرائيل إنما يحققا نبوءة إبراهيم وعودة السيد المسيح، أما الديمقراطيون فهم يخشون أن يظهروا أنهم أقل دعماً (للمستعمرة) لإسرائيل من الجمهوريين... بمعنى آخر يُفضل أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي تفادي غضب لجنة العلاقات العامة الأميركية الإسرائيلية "إيباك"، اللوبي الذي يملك القدرة الكبيرة ويسهر على بقاء الولايات المتحدة داعمة (للمستعمرة) لإسرائيل بلا شروط... كل سياسيي واشنطن -بما فيهم أنا- يعتمدون على "إيباك" التي تُعتبر أهم الداعمين والممولين للمرشحين، وصار تأثيرها قوياً حتى حين تتناقض تصرفات تل أبيب مع السياسة الأميركية".

ويصل أوباما إلى النتيجة وهي:

"لكل هذه الأسباب دافعت بقوة عن حق اليهود في إقامة دولتهم".

ولكنه يقول:

"لم تمنعني -هذه الدوافع والأسباب- من النظر إلى الشروط التي أُجبر الفلسطينيون على العيش في ظلها في الأراضي المحتلة، لذلك لم أنج من النقد خلال حملتي الرئاسية، لأني كنت أعبر عن قلق حيال الشعب الفلسطيني، لأنه كان لي أصدقاء من الرافضين للسياسة الإسرائيلية، وبينهم رشيد الخالدي الناشط من الأصل الفلسطيني والمؤرخ المتخصص بالشرق الأوسط، ولذلك بقيتُ أمام عدد من أعضاء إيباك، مشبوهاً لا أدعم (المستعمرة) إسرائيل بكل جوارحي".

تجربة مهمة لأوباما، وخلاصة مفيدة، فهمها الفلسطينيون والعرب والمسلمون في أميركا، ولذلك كان لهم دوراً مهما كان متواضعاً، ولكنه كان مؤثراً في إسقاط ترامب الجمهوري ونجاح بايدن الديمقراطي

 

الدستور الاردنية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق