اليوم الثلاثاء 16 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال المسيرة تقصف نازحين قرب مدرسة المفتي غربي مخيم النصيرات
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال المروحية تطلق النار شمال مخيم النصيرات
  • مراسلنا: الاحتلال يطلق قذائف صوتية قرب بوابة مدرسة تؤوي نازحين بالمخيم الجديد في النصيرات
  • الاحتلال يستعد لتدمير مركز إيواء مهدية الشوا في بيت حانون بعد إخلائه واعتقال عدد من النازحين فيه
رئيس الوكالة الذرية: مخاوف من احتمال مهاجمة إسرائيل للمنشآت النووية في إيرانالكوفية أمير الشهداء.. 36 عاما على اغتيال القائد خليل الوزير "أبو جهاد"الكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 193 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية مستوطنون يشرعون بإنشاء بؤرة استعمارية في الأغوار الشماليةالكوفية أسعار العملات والمعادن في فلسطين اليوم الثلاثاءالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال المسيرة تقصف نازحين قرب مدرسة المفتي غربي مخيم النصيراتالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال المروحية تطلق النار شمال مخيم النصيراتالكوفية مراسلنا: الاحتلال يطلق قذائف صوتية قرب بوابة مدرسة تؤوي نازحين بالمخيم الجديد في النصيراتالكوفية الاحتلال يستعد لتدمير مركز إيواء مهدية الشوا في بيت حانون بعد إخلائه واعتقال عدد من النازحين فيهالكوفية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بن غفير يشكل فريقًا لملاحقة نشطاء يدعمون فلسطينالكوفية تقديرات أميركية: رد إسرائيل على إيران سيكون محدودًاالكوفية في الرد الإيراني وتداعياتهالكوفية اجتياح رفح والاسئلة الصعبةالكوفية ضربة محدودة بقرار مسبقالكوفية انقطاع الاتصالات والانترنت عن بيت حانون شمال القطاع مع توغل الاحتلال بالمدينةالكوفية عيدُ غزةَ .... ؟!الكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تطلق النار تجاه الشبان وطلبة المدارس خلال اقتحام قلقيليةالكوفية خارجية الاحتلال: يجب إعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابيةالكوفية

أوراق إسرائيلية..

نتنياهو يسعى إلى التمديد.. وغانتس غارق في أزماته مع الشركاء

11:11 - 28 نوفمبر - 2020
يوسي فيرتر
الكوفية:

متابعات: يريد بنيامين نتنياهو أن تجري الانتخابات في 29 يونيو/حزيران 2021، قبل خمسة أشهر من طرده من بلفور استنادا للتناوب، حيث سيكون مئات آلاف الإسرائيليين مطعمين، وعندما سيكون مئات الآلاف غيرهم في قائمة الانتظار، وحيث تبدأ المصالح التجارية في التعافي وتنخفض نسبة البطالة بوتيرة واعدة. هذا موعد أحلامه. نظرياً، سيتحقق الحلم إذا تم تأجيل المصادقة على ميزانية 2021 في الكنيست حتى اليوم الأخير الذي يسمح به القانون، 31 آذار.
من اجل ذلك هو بحاجة الى موافقة الشريك. ربما يكون بني غانتس غبياً بالمعنى الجيد، ولكنه ليس الى هذه الدرجة. فإحساسه يدفعه نحو تحطيم الادوات، الآن، وبسرعة، في الأسبوع القادم أو بعد أسبوعين. ولكن عقله، وشخصيته ايضا، يمنعانه من ذلك. من شاهد المقابلات التلفزيونية، هذا الاسبوع، شعر قليلا وكأنه في اختبار بسيخومتري شفهي. وقد قيلت جمل حادة وقاطعة، في نهايتها سمعت نغمة تحفظ أو اشتراط، وطُلب من المستمع أن يبلور الاستنتاج. «نحن مضطرون الى المصادقة على الميزانية في 23 كانون الأول»، قال رئيس «ازرق ــــ ابيض»، واضاف: «قبل ذلك أو بعد ذلك بقليل». الى درجة ما هو مرة اخرى ينجح في ابقاء شق في الباب، الذي تم إغلاقه عشرات المرات.
في مكتب رئيس الحكومة يصغون الى هذه التلميحات. الأكثر يعني شهرا آخر، يفحص نتنياهو أن يعطيه لنفسه، حتى بعد منتصف كانون الثاني. ميزانية 2021 ستتم المصادقة عليها في الحكومة، وربما بالقراءة الأولى في الكنيست. ستجري الانتخابات في منتصف نيسان. والسؤال هو مقابل ماذا؟ تعيينات اخرى؟ تشريع؟
تجري الاتصالات طوال الوقت بين مبعوثي الطرفين. حتى عندما يشكل غانتس لجنة تحقيق في موضوع غواصات نتنياهو. وأيضا عندما يهبطون في بلفور، وبعد ذلك في «الليكود»، الى الحضيض حتى بمعاييرهم، ويقومون باهانته لأنه قام باجراء مقابلة في اليوم الذي قتل فيه مدرب للطيران ومتدرب في حادثة تدريب. ايضا عندما يصرخون بهذه الصورة في كابنت «كورونا». بالاجمال، يوم آخر في المكتب.
الاسباب المذكورة اعلاه تدلل على أن نتنياهو سيشتري أي تمديد، بكل ثمن يمكنه أن يدفعه أو يريده. يوجد لغانتس مشكلة مع شركائه في الداخل، غابي اشكنازي وآفي نسكورن، وكذلك ايضا مع اعضاء متطرفين في القائمة التي تضغط عليه من اجل اغلاق هذه البسطة البائسة. بعد الانفجار بينه وبين وزير العدل في القضية التي اخذت اسم «المحاسب العاد مقابل المدير العام» (مكتب رئيس الحكومة البديل) عادوا للتحدث. لم يكن هذا الوضع في أي يوم من الايام. سيل من الشك يتدفق بينهما، لكن الثلاثة يكثرون من الالتقاء. الحوار هناك حاد. اشكنازي ونسكورن طفح الكيل بالنسبة لهما، الاشمئزاز يغرقهما، وهما لا يسمعان بالضرورة تفاصيل من غانتس عما يجري في القناة الموازية، هما فقط يمكنهما التخمين.
وحسب تقدير مصادر في القائمة فإن اشكنازي لن يوافق على التسوية التي يدور الحديث عنها. وقد شعر بالاهانة قليلا عندما انقضى الموعد النهائي الذي صرح فيه بحل الرزمة – نهاية تشرين الاول – وذهب ادراج الرياح. اصدقاؤه في «ازرق ـــ ابيض» يسمعونه وهو يطرح بين حين وآخر ما في قلبه. هم ينظرون اليه من كل جهة ويستنتجون بأنه يصعب عليه جدا التنافس مرة اخرى تحت رئاسة غانتس. من جهة اخرى، لا يوجد أي بديل واقعي آخر. الاخير يهتم ليس فقط بنفي الشائعات التي يتم نشرها بشكل مستمر حول انسحابه القريب من الحياة السياسية، بل يؤكد على أن التزامه بأن يكون على الاقل لعشر سنوات داخل هذه المزبلة، ما زال قائما. وكذلك، في نظره غير الحاد، ما زال هو المرشح الاكثر واقعية لرئاسة الحكومة بدلا من نتنياهو.

أحلى منصور عباس
قبل بضعة اشهر ايضا لم يعرف الإسرائيليون الاكثر متابعة، منصور عباس. فالاسمان البارزان في القائمة المشتركة هما أيمن عودة وأحمد الطيبي، رئيس القائمة المشتركة، ورئيس القائمة في الكنيست. في الهامش توجد هبة يزبك، التي حلت مكان حنين زعبي. الآن، أصبح اسم عباس دارجاً على لسان الجميع. وبالاستعارة من عالم الهايتيك فقد قام بابتكار شركة ناشئة: تنصل كامل من القيم الاساسية التي استخدمت حتى الآن مثل الصمغ الذي ربط الاحزاب الاربعة الرئيسة لـ»المشتركة»، من خلال استفزاز صارخ ضد زملائه في المسألة الاكثر حسما في السياسة العربية وهي التعاون مع نتنياهو واليمين المتطرف. وبالاستعارة من عالم آخر فإن عباس خرج من الصندوق (تعبير اشكالي في حالته مثلما سيتم التوضيح).
مقاربته براغماتية بشكل مدهش. فهي نقية من التطهر والفلسفة. اليمين في اسرائيل يحظى باغلبية ثابتة، كما يقول. سيواصل اليمين الحكم هنا فترة طويلة. «حكومة يسار»، هذا هذيان كبير. الوسط العربي يحتاج بشكل كبير الى الميزانيات والى القوانين. مع من سنعقد الصفقات اذا لم يكن مع الشيطان؟ ما الذي سنقوله؟ رجل «مباي»؟
مثلما في أي شركة ناشئة الخطر كبير، له ولشركائه الذين سينفصل عنهم كما يبدو، حتى ولو بشكل ودي. عباس، رئيس القائمة العربية الموحدة «راعم»، هو عضو جديد في الكنيست. سنة ونصف السنة فقط هو لا يشعر بأي مشاعر دونية بسبب الفترة القصيرة. ايضا هو لا يشعر بالفخر. وسيادة عودة والطيبي عليه غير مقبولة بالنسبة له. اكثر من مرة أمر اعضاء الكنيست الثلاثة التابعين له بالتصويت خلافا للقائمة. ضحك المصير، كل هذا التصويت، يخدم الائتلاف. وهناك سموه: «أحلى عباس».
في تموز الماضي، أيد اعضاء «حداش»، وعلى رأسهم عودة، القانون الذي يؤيد عمليات التحول للمثليين. «بلد» و»تاعل» تغيبا، «راعم» الاسلامية صوتت ضد مع الاصوليين واليمين. هذا من حقه. ولكن بعد التصويت اصدر بيانا هجوميا ضد شركائه. فقد اتهمهم بما لا يقل عن الاجرام وعن المساعدة في «نشر الفاحشة»، من ينشرون الأمراض، باختصار.

عن «هآرتس»

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق