الكوفية:أطلق مجلسُ المرأةِ في تيارِ الإصلاحِ الديمقراطيِّ بحركةِ فتح حملةً إلكترونيةً على مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ بمناسبةِ اليومِ العالميِّ لمناهضةِ العنفِ ضد المرأة.
بمناسبةِ اليومِ العالميِّ لمناهضةِ العنفِ ضد المرأةِ أطلق مجلسُ المرأةِ في تيارِ الإصلاحِ الديمقراطيِّ بحركةِ فتح حملةً إلكترونيةً لتعريفِ المرأةِ بحقوقِها وكيفيةِ الدفاعِ عنها وإيصالِ مظلوميتِها إلى العالم.
الحملةُ دعت لتوحيدِ المؤسساتِ النسويةِ لدعمِ المرأةِ في مواجهةِ العنفِ الذي تتعرّضُ له، مشددةً على أهميةِ عدمِ السكوتِ والتهاونِ في سلبِ حقوقِ المرأةِ، وضرورةِ صناعةِ كيانٍ واعٍ ومستقلٍ يضمنُ وجودَها داخلَ أطرِ المجتمعِ الفلسطيني.
تيارُ الإصلاحِ الديمقراطيِّ طالب صُناعَ القرارِ بضرورةِ اعتمادِ أطرٍ تشريعيةٍ وسياسيةٍ تكفُلُ حمايةَ النساءِ المعنفاتِ عبرَ نظامِ حمايةٍ وطنيٍ واجتماعيٍ متكاملٍ، داعيا المرأةَ الفلسطينيةَ لمزيدٍ من الثباتِ والتحدي ومشاركةِ الرجلِ في الريادةِ والإبداعِ في مناحي الحياةِ كافة.
جامعةُ الدولِ العربيةِ بدورِها، أدانت ممارساتِ قواتِ الاحتلالِ وانتهاكاتِها ضد المرأةِ الفلسطينيةِ، وعنفَها الممنهجَ وواسعَ النطاقِ بحقِّها، خاصةً ما تتعرّضُ له الأسيراتُ القابعاتُ في السجون.
الأمينُ العامُّ المساعدُ لشؤون فلسطين والأراضي العربيةِ المحتلةِ بالجامعةِ سعيد أبو علي طالب المؤسساتِ الدوليةَ بالتدخلِ الفوريِّ لوقفِ الانتهاكاتِ بحقِّ المرأةِ الفلسطينيةِ، مشيدا بدورِها الرياديِّ والنضاليِّ وصمودِها وتضحياتِها وما حققتْه من إنجازٍ لحمايةِ حقوقِها، بما يعزّزُ من دورِها المحوريِّ في بناءِ الدولةِ الفلسطينية.