تسبب هطولُ الأمطارِ على قطاعِ غزة مع بدءِ المنخفضِ الجويِّ، في إغراقِ العديِد من الشوارعِ والأحياءِ السكنيةِ.. الأمرُ الذي عززه غيابُ البنيةِ التحتيةِ، وعدمُ توفرِ الإمكاناتِ للحيلولةِ من هذه الأزمةِ مما فاقم من معاناةِ المواطنين.
ليلةٌ واحدةٌ من هطولِ الأمطارِ كانت كفيلةً بأن تُغرِقَ مناطقَ بأكملِها في قطاع غزة.. فمع بنيةٍ تحتيةٍ متهالكةٍ منذ سنواتٍ... حال الاحتلالُ دون أيِّ تطويرٍ لها، بات كثيرٌ من سكانِ القطاعِ يعيشون تحت رحمةِ المنخفضاتِ الجويةِ متى بدأت.
هكذا بَدَا المشهدُ في هذه المنطقةِ التي تقعُ شمالَ مدينةِ غزة، فحجْمُ المعاناةِ والمأساةِ التي خلّفها المنخفضُ الجويُّ خلال سويعاتٍ قليلةٍ، يظهرُ كمْ تحول الشتاءُ إلى فصلٍ قاسٍ على الآلافِ من الأسرِ فيها..
مع أيِّ منخفضٍ جويٍ يَعصِفُ بقطاعِ غزة.. تكادُ لا تجدُ مكانا لم يَغرَقْ بمياهِ الأمطارِ.. مشهدٌ يتكررُ كلَّ عامٍ، دون أنْ يوجَدَ له أيُّ حلٍ جذري.