متابعات: أكد المختص في شؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، أن إجمالي عدد الأسرى الذين أعلن رسميا عن إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، نحو 135 أسيرا، تواجدوا في عدة سجون ومعتقلات ومراكز توقيف، وأغلب الإصابات كانت في عوفر وجلبوع، والأعداد مرشحة للارتفاع.
وأشار فروانة، اليوم الثلاثاء، إلى أن هذه الأعداد من الإصابات لا تعني بأن الآخرين بمنأى عن الإصابة في ظل استمرار الاستهتار الإسرائيلي وتدني مستوى إجراءات الوقاية والسلامة.
وقال فروانة، بأن أعداد المصابين بفيروس كورونا في سجون الاحتلال لا يقتصر على الأرقام التي تظهر، مشيراً إلى إمكانية وجود مصابين آخرين لم يتم الإعلان عنهم.
وتابع فراونة، أن الرواية الإسرائيلية دائما مشكوك فيها، وتجاربنا السابقة مع إدارة السجون وطاقمها الطبية مريرة وقاسية، هذا في ظل انعدام الرقابة الدولية وغياب مشاركة مؤسسات طبية دولية في الفحوصات والاطلاع على النتائج.
وطالب فروانة، منظمة الصحة العالمية بتحمل مسؤولياتها والضغط على سلطات الاحتلال لإرسال وفد طبي دولي محايد لزيارة السجون الإسرائيلية وتوفير الحماية للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وفي الختام شدد المختص في شؤون الأسرى الفلسطينيين، على ضرورة الاهتمام بملف سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظل انتشار فيروس كورونا، مؤكداً أنه يحتاج الكثير من الجهد والعمل على كافة الأصعدة.