- طيران الاحتلال يشن غارة على حي الزيتون جنوب مدينة غزة
- مدفعية الاحتلال تستهدف مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة
أغلقَتْ قواتُ الاحتلالِ مدخلَ بلدةِ تقوع الشماليِّ في مدينةِ بيت لحم لليومِ السادسِ على التوالي، بعدَ تكرارِ المواجهاتِ بينَ المواطنينَ وجنودِ الاحتلالِ، واقتحمَتِ البلدةَ لعدةِ مراتٍ ونشرَتْ تهديداتٍ بفرضِ إجراءاتٍ عقابيةٍ على كاملِ البلدةِ بزعمِ إلقاءِ الحجارةِ والزجاجاتِ الحارقةِ على مركباتِ المستوطنينَ.
طريقٌ التفافيٌ طويلٌ يلجأ إليه المواطنونَ بشكلٍ يوميٍّ لإيصالِ أبنائِهِمْ إلى مدارسِهِمْ، التي تبعدُ عن منازلِهِمْ بضعَ دقائقَ بسببِ حاجزِ الاحتلالِ العسكريِّ المقامِ على المدخلِ الشماليِّ لبلدةِ تقوع في بيت لحم وسطَ الضفةِ الفلسطينيةِ، لليومِ السادسِ على التوالي بعدَ تكرارِ المواجهاتِ بينَ المواطنينَ وجنودِ الاحتلالِ في ذكرى استشهادِ القائدِ الرمزِ ياسر عرفات.
إغلاقُ المدخلِ أثَّرَ بشكلٍ كبيرٍ على الأحياءِ القريبةِ من الحاجزِ، فباتَتْ غالبيةُ شاحناتِ الموادِّ التموينيةِ تستصعبُ عبورَ الطريقِ الالتفافيِّ الوعرِ، والمخاطرةَ لأجلِ القليلِ من المحالِ التجاريةِ الصغيرةِ في هذهِ الأحياء.
المدخلُ الشماليُّ لتقوع هو الأكثرُ حيويةً بالنسبةِ لسكانِ البلدةِ لاعتمادِهِمْ عليهِ بنسبةِ ستينَ في المائةِ في تنقُّلِهِمْ وقضاءِ حوائجِهِمْ، فيما يُضطرُ أهالي البلدةِ لعبورِ طريقٍ التفافيٍّ لتخطي حاجزِ الاحتلالِ العسكريِّ، ما يؤثِّرُ على سيرِ أعمالِهِمْ وتنقلاتِهِمْ.
الاحتلالُ يتعاملُ بأسلوبِ العقابِ الجماعيِّ ضدَّ أهالي البلدةِ، الأمرُ الذي ظهرَ جليًّا من خلالِ اقتحامِ قواتِهِ للبلدةِ عدةَ مراتٍ، ونشرِ تهديداتٍ عبرَ ملصقاتٍ على مبنى البلديةِ والشوارع، وبينما كانَتْ سيارةُ الإسعافِ تستطيعُ الوصولَ إلى المشفى في بيت لحم في مدةٍ أقصاها خمسَ عشرةَ دقيقةً، تستغرقُ وقتًا مضاعفًا الآن.