متابعات: "على أثر انفجار بيروت المشؤوم أردت أن أقدم أغنية تشكّل لفتة جميلة مني للبنان عموماً وبيروت خصوصاً، لذلك بدأت أبحث عن كلام جميل وعمل مميز، لم أجد أجمل من قصيدة الشاعر الكبير نزار قباني لتجسيد مشاعري وأحاسيسي تجاه بيروت"، بهذه الكلمات بدأت الفنانة نانسي عجرم حديثها مع موقع قناة العربية.
وقالت إن سبب نجاح وانتشار وتأثر الجمهور بفيديو كليب "بيروت الأنثى" مرده إلى أن قصة هذا الكليب تمثل وتختصر حياة كل عائلة لبنانية ومعاناتها، بسبب هجرة أبنائها وهجرة الأدمغة اللبنانية إلى الخارج، بحثاً عن مستقبل أفضل.
تجربة قاسية
كما أضافت "كل لبناني عاش ذات التجربة مع عائلته، لذلك شعر بأن هذا الكليب مسّه مباشرةً، وكأنه موجه إليه".
هذا وكانت نانسي تتوقع النجاح للأغنية، لأنها شعرت بتأثيرها عليها عندما سمعتها فأدركت حينها أنها ستؤثر أيضاً وبشكل كبير على الجمهور اللبناني والعربي، على حد سواء.
إلى ذلك، تحدثت صاحبة "أخاصمك آه"، عن موضوع الهجرة فأوضحت أنها فكرت طبعاً فيه إلا أنها تحاول تفادي حصوله قدر الإمكان وتتركه كملاذ أخير بالنسبة لها، معتبرةً أن الوضع حالياً متشابه تقريباً في كل دول العالم في ظل جائحة كورونا والإقفال العام.