اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
198 مستوطنا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى حتى الآن في اليوم الثاني من عيد "الفصح" اليهوديالكوفية حالة الطقس اليوم الأربعاءالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 201 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية غارة جوية إسرائيلية بصاروخ ارتجاجي على شمالي النصيرات بالتزامن مع قصف مدفعي متواصلالكوفية اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال شمالي النصيراتالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تجدد قصف حي تل الهوا جنوبي غربي مدينة غزةالكوفية "بنتاجون": بدء بناء ميناء مؤقت لإيصال المساعدات إلى غزة أول مايو المقبلالكوفية دلياني: الحركات الطلابية المناهضة لحرب الإبادة في غزة تجتاح جامعات الولايات المتحدة وتتعرض للقمعالكوفية مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على منح إسرائيل 26 مليار دولار من بينها نحو 17 مليارا مساعدات عسكريةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة شمال غرب المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات خاصة بسيارات مدنية تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تداهم منزلا في حي المنصور ببلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية مجلس الشيوخ الأمريكي يصادق على مشروع قانون لتقديم مساعدات لإسرائيلالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بشكل متواصل بيت لاهيا وبيت حانون وشرق جباليا شمال قطاع غزةالكوفية "الشيوخ الأمريكي" يوافق على مشروع قانون بمنح إسرائيل 26 مليار دولارالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة يعبد جنوب غرب جنينالكوفية الأورمتوسطي: إسرائيل تقتل يوميا 79 طفلا و50 امرأة في قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد جنوب غرب جنينالكوفية

أوراق إسرائيلية..

"معاريف": لـ"إسرائيل" مصلحة في بقاء أمريكـا زعيمـة للعالـم الحر

13:13 - 14 نوفمبر - 2020
بقلم: أوريت لفي - نسيئيل
الكوفية:

متابعات: تحل قريباً الذكرى الـ 25 لانتخابات العام 1996. تبرع لحملة «الليكود» المليونير الأسترالي، يوسيف غوتنيك، رجل جماعة «حباد»، بالشعار العنصري: «نتنياهو. هذا خير لليهود». انتخب نتنياهو لرئاسة الوزراء، ومنذئذ أصبح مفهوم «خير لليهود» بمثابة المعيار والمقياس للزعماء في البلاد وفي العالم؛ اختبار أول في مستواه بالنسبة للكثير من الإسرائيليين، والذي بموجبه تقاس العلاقات الخارجية والسياسة الداخلية.

وفي هذه الصفحات قال يورام دوري قبل بضعة أيام إنه مقتنع بأن تشكيلة الحزب الديمقراطي والشخصية التصالحية للرئيس الجديد سيؤديان إلى تخفيض مستوى مظاهر الكراهية ضد اليهود، وبسرعة شديدة سيثبت بأن «بايدن خير لليهود».

هكذا أيضا اختبر الرئيس المنصرف دونالد ترامب. في أوساط اليمين في إسرائيل يسود الرأي بأنه لم يسبق أن كان في البيت الأبيض رئيس ودي مثل ترامب، وبسبب ذلك ينبغي إثابته بـ «الاعتراف بالجميل».

لا ينبغي الشماتة بترامب، ولكن فترة ولايته كانت قاسية وضرره كان كبيرا. ستمر سنوات إلى أن تنتعش الولايات المتحدة من أربع سنوات أحد الزعماء النرجسيين والطفوليين ممن تولوا المنصب في البيت الأبيض.

زعيم لا يكف حتى اللحظة الأخيرة عن تقويض الأسس الديمقراطية لنظام الحكم الأميركي.

كان الكثيرون في إسرائيل مستعدين ليغمضوا عيونهم، ويسدّوا آذانهم وأن يحاكموا أفعاله فقط بمعيار واحد – هل هو خير لليهود أم لا، وإلى الجحيم بأكاذيبه، التحريض والشقاق الذي رعاه بترهاته وبتهجماته على كل من لا يؤيده، فما بالك بالتقارير عن التهرب الضريبي وعن الشهادات القاسية المتعلقة بعلاقاته بالنساء؟

ترامب مصاب بالعنصرية، بل عنصري، ولا يمكنه أن يكون زعيم خير. نقطة. في هذا الشأن فإن اليهود، الذين عانوا على مدى كل التاريخ من مظاهر العنصرية، محظور عليهم أن يتشوشوا.

يمكن إعادة النظر أيضا بطبيعة الهدايا الرمزية التي أغدقها ترامب على نتنياهو – نقل السفارة الأميركية إلى القدس، الاعتراف بسيادة إسرائيل في هضبة الجولان، والإعلان عن المستوطنات في أراضي «يهودا» و»السامرة» بأنها لا تخرق القانون الدولي - والنظر إليها بأنها لم تغير حقا وضع إسرائيل إلى الخير.

وبالمقابل، فإن الاتفاقات مع الدول العربية في أواخر ولاية ترامب، والتي أخرجت إلى النور منظومات العلاقات القائمة، جديرة بالتهنئة، ولكن علينا ألا ننسى بأنها هي أيضا لم تعطَ بالمجان.

فقد اضطر نتنياهو ليسحب حلم الضم بخلاف وعوده الصريحة وأن يوافق صمتا (في البداية مع النفي ودون مشاركة جهاز الأمن، بزعم كبار مسؤوليه) على صفقة طائرات إف 35 التي رغبت الإمارات بها على مدى السنين.

من يدري ما الذي يتضمنه أيضا سباق التسلح الشرق أوسطي مقابل الاتفاقات التي يصر نتنياهو على أن يسميها «السلام مقابل السلام».

الصداقة الشخصية، البادرات الطيبة، والهدايا في «مستوى آخر»، مثلما درج نتنياهو على التباهي، لا يمكنها وحدها أن تشكل أساسا للعلاقات بين الدول. ولا أقوال التزلف أيضا. فالعلاقات بين الدول تقوم على أساس المصالح والقيم المشتركة. والصداقة الشخصية بين الزعماء هي علاوة ليس إلا.

ساهمت إدارة أوباما في أمن إسرائيل بمساعدة أمنية وبمال حقيقي أكثر من إدارة ترامب. وسيتبين لاحقا إذا كان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لم يسرع البرنامج النووي الإيراني.

وسنرى لاحقا إذا كان تنكر ترامب للفلسطينيين لم يمس بمصالح إسرائيل. وماذا سيكون ثمن القطيعة بين رئيس الوزراء والحزب الديمقراطي.

انتظر نتنياهو 12 ساعة بيان هزيمة ترامب. وعندما جاء هذا، بعث بتهنئة للرئيس المنتخب جو بايدن: «لدي علاقة شخصية طويلة وحارة مع جو بايدن، قرابة 40 سنة، وأعرفه صديقا كبيرا لدولة إسرائيل. أنا واثق بأننا سنواصل العمل كي نواصل تعزيز الحلف الخاص بين إسرائيل والولايات المتحدة».

سلم أولويات نتنياهو واضح: أولا علاقات شخصية وبعد ذلك علاقات دولية. لا يهم من يجلس في البيت الأبيض، فان استمرار العلاقات الطيبة مع الولايات المتحدة منوط بمواصلة ولاية نتنياهو. دونها ليس لنا وجود.

لإسرائيل مصلحة في أن تبقى الولايات المتحدة زعيمة العالم الحر – ديمقراطية، متساوية وليست عنصرية، ملتزمة بنظام عالمي مستقر وبالسلام. هكذا فقط يكون خيراً لليهود، خيراً للإسرائيليين، وخيراً للعالم.

 

«معاريف»

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق