اليوم الثلاثاء 16 إبريل 2024م
عاجل
  • الأمم المتحدة: سنوجه نداء لجمع 2,8 مليار دولار لصالح غزة والضفة المحتلة
  • طيران الاحتلال يقصف مركبة في بلدة الشهابية جنوب لبنان
  • الاحتلال يقصف مسجد أبو بكر الصديق في حي الصبرة بمدينة غزة
  • الملك عبدالله الثاني: "الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة وحماية مواطنينا قبل كل شيء"
  • مراسلنا: غارات إسرائيلية على شارع صلاح الدين ومنطقة شعفوط في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة
الأمم المتحدة: سنوجه نداء لجمع 2,8 مليار دولار لصالح غزة والضفة المحتلةالكوفية طيران الاحتلال يقصف مركبة في بلدة الشهابية جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يقصف مسجد أبو بكر الصديق في حي الصبرة بمدينة غزةالكوفية الملك عبدالله الثاني: "الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة وحماية مواطنينا قبل كل شيء"الكوفية مراسلنا: غارات إسرائيلية على شارع صلاح الدين ومنطقة شعفوط في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية أبو عامر: الأولوية القصوى لحركة حماس في الصفقة هي عودة المواطنين إلى شمال غزةالكوفية مراسلنا: 21 شهيدا تم انتشالهم في مدينة خانيونس خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية مراسلتنا: 11 شهيدا جراء ارتكاب الاحتلال مجزرة باستهداف سوق مخيم المغازي غالبيتهم من الأطفالالكوفية ياغي: الاحتلال يقوم بـمجازر إبادة مستغلا حالة المجتمع الدولي بعد الهجوم الإيراني على إسرائيلالكوفية أبو رمضان: ما يحدث في قطاع غزة هو كارثة وحرب تجويع بدعم من الولايات المتحدة الأمريكيةالكوفية خيري: المنطقة تشهد صراعا بين الفعل ورده بعد الهجوم الإيراني على دولة الاحتلالالكوفية مراسل الكوفية: سلسلة من الاستهدافات للتجمعات السكنية في مناطق متفرقة بقطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابين بعد الاعتداء عليهما في بلدة سعير شمال شرق الخليلالكوفية مراسلنا: انتشار لطائرات "كواد كابتر" في "بلوك C" شرق النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة ستوجه نداء لجمع 2,8 مليار دولار لصالح غزة والضفة المحتلةالكوفية الدفاع المدني : 120 شهيدا ما زالوا تحت الأنقاض في محيط مجمع الشفاء لم نستطع الوصول إليهمالكوفية الخارجية الأمريكية: لم يتم إطلاعنا بالتفصيل على خطط الإخلاء من رفح أو الاعتبارات الإنسانية للعملية المحتملة هناكالكوفية جيش الاحتلال يقصف أبراجا سكنية في أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية حزب الله: استهدف ‌‏مقاتلونا موقع البغدادي بقذائف المدفعيةالكوفية الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يسعى لإخلاء بيت حانون وشرقي جباليا في جريمة جديدة تحت غطاء مدفعي عنيفالكوفية

الدنمارك: الفيروس ومجزرة حيوان المنك

12:12 - 14 نوفمبر - 2020
سام فازيلي
الكوفية:

حققت المعركة الدائرة في مواجهة فيروس «كوفيد - 19» دفعة كبيرة، الأسبوع الحالي، إثر نجاح لقاح شركتي «فايزر» و«بيوتك»، في إظهار فعالية أكثر من المتوقع في منع المعرض في مراحله الأولى، ومن ثم حصول شركة «أيلي ليلي» على تصريح من «إدارة الدواء والغذاء» الأميركية لإنتاج العقار بصورة طارئة. ومن المرجح أن يتبع ذلك لقاحات وعلاجات أخرى وبيانات إيجابية مماثلة، وهو ما يبدو مؤشراً جيداً حتى الآن.

ولكن إلى أي مدى يحق لنا الفرح؟ تعتمد الإجابة عن هذا السؤال إلى حد كبير على مدى سرعة تحور الفيروس، وإيجاد وسيلة لتجاوز اللقاحات وغير ذلك من العلاجات المعتمدة. وتعتمد سرعة تحور الفيروس على قدرتنا على إبطاء الانتشار من خلال تدابير التخفيف.

الفيروسات تتحور في كل الأوقات. فأثناء دورة الإصابة الواحدة، يمكن للشخص أن يصاب بعدة فيروسات «كورونا» مع فروق بسيطة. فإذا لم يكن اللقاح أو الجسم المضاد فعالاً بنسبة 100 في المائة، وحتى لو نجح في منع المرض، فإن ذلك من شأنه أن يسمح بتشكل المقاومة. ومن الممكن بعد ذلك أن تنتقل تلك المقاومة وتنتشر إلى أشخاص آخرين لتقوض فعالية اللقاح أو العلاج.

وهذا ليس نظرياً فقط، فالدنمارك - واحدة من أكبر الدول المنتجة لفراء ثعالب الماء في العالم، أقدمت مؤخراً على القضاء على ذلك النوع من الحيوانات لديها، التي يفوق عددها 17 مليوناً بعد أن وجد الفيروس طريقه إلى العديد من قطعانها في المئات من مزارع في عرض البلاد. ونظراً لأعدادها الهائلة، فقد وفر فراء تلك الثعالب فرصة لانتشار الفيروس بصورة سريعة. وبالصورة نفسها التي قفز بها الفيروس في الصين إلى البشر في المرة الأولى، فقد عاد للظهور مجدداً، لكن الفارق هذه المرة هو أن أحد أشكال الفيروس الدنماركي لديه القدرة على مقاومة اللقاحات والعلاجات التي نحتفل بها للتو.

لكن المزارع الصغيرة ليست هي المكان الوحيد الذي يمكن أن تحدث فيه طفرات تحور الفيروس. فقد أظهرت دراسة حديثة أعدتها إيما طومسون، الأستاذة بمركز دراسة الفيروسات بجامعة غلاسكو، أنه من الممكن أن يتسبب التحور في نجاح الفيروس في تخطي الأجسام المضادة التي تنتجها أجسام بعض البشر. وهذا يعني أن هناك سبباً آخر يدعونا إلى القلق إزاء الانتشار السريع لفيروس كورونا بين البشر: فكلما زاد عدد المصابين بالعدوى، ازداد احتمال تطور النسخ الجديدة من الفيروس. وإذا ظل عدد الإصابات عند المستويات الحالية ـ أو إذا استمر في الارتفاع ـ فهناك خطر أن تبدأ الطفرات الجديدة في الانتشار. بل إن بعض هذه الإصدارات الجديدة قد تتمكن حتى من إعادة إصابة الأشخاص الذين أصيبوا من قبل، وهي الظاهرة التي كانت حتى الآن نادرة للغاية.

تستهدف كافة اللقاحات قيد التطوير النسخة الحالية من الفيروس، وهذا يعني أنها لا بد أن تكون فعالة في منع المرض في الغالبية العظمى من الناس. ومع ذلك، إذا سمحنا للفيروس بالانتشار، فإننا نجازف بحدوث المزيد من الطفرات، وبالتالي اللقاحات الأقل فعالية.

هل ينبغي علينا أن نعود من حيث جئنا؟ قطعاً لا، فبوسعنا أن نشعر بالارتياح إزاء مدى فعالية اللقاح، على الأقل استناداً إلى الوقاية المبكرة من المرض، والسرعة التي نستطيع بها أن نصنع اللقاح. إن روعة لقاح «فايزر - بيونتك» وغيره من العقارات قيد التطوير بشركة «مودرنا» هو أنه يمكن تكييفها للتعامل مع المتغيرات الجديدة التي تتطور. وينطبق الأمر نفسه على لقاحات شركة «جونسون آند جونسون» وشركة «أسترازينيكا المحدودة» التي تشتمل على بعض المحاذير.

وتشير التجربة الدنماركية إلى أهمية حاسمة في منع تطور الفيروس قبل أن نبدأ بتطعيم الناس. وهذا يعني مراعاة كافة أدوات التخفيف، بدءاً من الاختبارات والتتبع، وانتهاءً بالابتعاد عن التأثيرات الاجتماعية والأقنعة. وقد نحتاج إلى الاستمرار في هذه الممارسات بعد أن يجري نشر لقاح إلى أن نتأكد من أن التطعيمات تقضي على انتقال الفيروس. وفوق كل ذلك، يتعين على البلدان أن تراقب بشكل أفضل التجمعات الحيوانية لديها حتى تتجنب موقفاً آخر من المواقف الدنماركية. وكلما كان سلوكنا أكثر مسؤولية، كانت الفرصة أفضل للتوصل إلى لقاح ناجع.

 

نقلا عن  «بلومبرغ»

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق