اليوم الجمعة 17 يناير 2025م
عاجل
  • شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين بشارع المحكمة القديم في مخيم النصيرات وسط القطاع
  • مصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين بشارع المحكمة القديم في مخيم النصيرات وسط القطاع
  • طائرات الاحتلال تشن غارة جنوب مدينة غزة
  • طائرات الاحتلال المسيرة تشن غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • الاحتلال يقتحم ساحة المستشفى الإنجيلي في مدينة نابلس
  • اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لمحيط مخيم طولكرم
شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين بشارع المحكمة القديم في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية تطورات اليوم الـ 469 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين بشارع المحكمة القديم في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة جنوب مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال المسيرة تشن غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم ساحة المستشفى الإنجيلي في مدينة نابلسالكوفية اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لمحيط مخيم طولكرمالكوفية إطلاق نار يستهدف قوات الاحتـلال في محيط مخيم طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم من حاجز جبارةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم عقبة جبر في أريحاالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على شمال قطاع غزةالكوفية قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في نابلس من حاجز بيت فوريكالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً لعائلة شحيبر في حي الصبرة جنوبي مدينة غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين غرب سلفيتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية ذنابة شرقي طولكرمالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على حي الصبرة جنوبي مدينة غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شرقي مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية

فتح و حماس... الشعب ينتظر توضيحا لفشلكم الجديد!

12:12 - 01 نوفمبر - 2020
حسن عصفور
الكوفية:

منذ عدة أسابيع، أطلقت بعض من قيادات فتح وحماس "مسلسل تصريحات" حول ذهابهم لكسر كل المحرمات التي أعاقت المصالحة الوطنية، وسارعت في إطلاق "فعاليات استعراضية" بين رام الله وبيروت، وأصدرت بيانات وقدمت بعض أفكار مع وعود زمنية محددة.

ولكن، ولأن الأمر بالأصل خال من "المصداقية"، لم نر خطوة عملية واحدة تؤكد أن الأمر كان فعلا حقيقا وليس "مصنعا" لغاية غير التي تم الإشارة اليها، وذلك لم يكن مفاجئا ابدا، في ظل ما تتقدم به كل من الحركتين، سياسيا وعمليا وسلوك الأدوات الحاكمة في الضفة حيث فتح تتحكم بالسلطة القائمة نسبيا، وحماس التي تصادر قطاع غزة ضمن "أجندة" محسوبة، تسير وفقا لساعة لا تتوافق مع الكل الفلسطيني.

وكي لا يضاف "عقدة" أخرى فوق ما لدى الفلسطينيين عقدا جراء النكبة الانقسامية، بات من الضرورة أن تتقدم فتح وحماس ببيان توضيح سياسي عن فشلهما الجديد في جسر بعض من الثغرات للخروج من الظاهرة الانقسامية، بعيدا عن اللغة البليدة، تكون مباشرة محددة، وأنهما سيعيدان التفكير في البحث عن وسائل أخرى، بعد فشل ما سبق.

الوضوح في الفشل والاعتراف به سيخفف كثيرا من آثار "الجريمة السياسية" التي بدأت بمظاهر متعددة، وقد يساعد في التفكير عبر بوابات جديدة يمكنها أن تعيد الاعتبار لبعض "المصداقية"، دون ضجيج الحديث عن لجان تنتج لجان تبحث في تشكيل لجان، أو تلك الفزورة المرتبطة برسالة ما قبل المرسوم او مرسوم ما قبل الرسالة.

حيثيات تزيد المشهد مهزلة مضافة، ولذا فالخير الوطني، الكف عن عملية "التكاذب" التي فرضتها حالة سياسية ما، لم تكن صادقة من طرفيها، والعمل على بلورة صيغة عملية لا تحتاج بحثا وسفرا وبهجرة تلفزيونية، بل خطوة عملية متوفرة، وممكنة.

بدلا من انتظار حركة التفاعل اللجاني، والتي قد لا ترى النور قريبا، يجب القيام بما هو ممكن ولو نسبي، فيما يمكن التوافق عليه، وتحديدا في رسم آلية مواجهة التهويد والضم، ضمن آليات خاصة تستند الى كل مقررات الرسمية الفلسطينية، دون المساس مؤقتا بسلطتي الحكم القائم في الضفة وقطاع غزة، فعل "تنسيقي" وليس "توحيدي".

 فحماس لن تتنازل عن سلطتها القائمة عبر لقاءات "أخوية"، وفقط يمكنها ذلك لو ضمنت حصتها "كاملة" في منظمة التحرير الفلسطينية، بما يمنحها قوة شرعية جديدة قد تسمح لها أن تعيد "خطف الحالة الفلسطينية"، ولذا واهم أي فلسطيني أو فتحاوي لو اعتقد ان حماس ستقبل التخلي عن حكم غزة دون مقابله في المنظمة، افتراضا انها ستفعل أيضا.

وفتح، او غالبية قيادة فتح، من غير اللاهثين وراء دعم من غير قاعدة الحركة، تدرك جيدا حقيقة الرؤية الحمساوية، لذا ليس غريبا انها لم تأخذها الحركة البهلوانية كثيرا، وتقع في مصيدة قد تكون خطيئة تاريخية تفوق خطيئة رضوخ الرئيس محمود عباس لطلب أمريكا وإسرائيل وقطر لإجراء الانتخابات 2006، لتكون بداية تآكل الكيانية الفلسطينية الأولى في تاريخ الشعب والقضية.

ومع ذلك، واحتراما للشعب يجب أن تتقدم حركة فتح ببيان شامل توضيحي لما حدث، وأسباب عدم تحقيق الاختراق "المأمول"، وقد يكون مفضلا أن يكون بيانا مشتركا لكن الأمر سيكون غير واضحا، فلكل منهما بالفشل نصيب.

هل تقدم فتح على ذلك، هل يمكن لحماس أن تفعلها أيضا...خطوة قد تخفف بعضا من غضب شعبي مخزون قد ينفجر في لحظة بلا توقيت...!

ملاحظة: على الرئيس محمود عباس وقيادة فتح أن تضع حدا لسلوك "الجهاز الأمني" ضد أهل مخيمات في الضفة...مسألة لها بداية ولكن نهايتها ليست محسوبة ولا معلومة...لا تقدموا "هدايا" لمن ينتظر!

تنويه خاص: يبدو أن غالبية الفصائل دخلت في رحلة الشتاء السياسي...لا حس ولا حركة ولا يحزنون...طبعا مش كتير غلط هيك "سبات" ...بس ليش!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق