خاص: قال استاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر، الدكتور أيمن شاهين، لـ "الكوفية"، مساء اليوم الثلاثاء، إن فتح وحماس يعتقدون، أن هناك كعكعه يمكن تقاسمها، لافتًا إلى انه بعد 14 عامًا من الانقسام، لم تعد فتح وحماس هما القوى الحية فقط بل أن الشعب الفلسطيني، أفرز قوى جديدة على جميع المستويات، مشيرًا إلى أن الفئة العمرية من 18-25 عامًا حسب دائرة الاحصاء يمثلون 23% في الضفة الفلسطينية المحتلة وغزة، مما يشكل نصف الخزان الانتخابي، لافتًا إلى أن هؤلاء هم من عاشوا فترة الانقسام ولديهم وجهات نظر مختلفه عن ما يتوقعه فتح وحماس.
وأضاف شاهين، أن المتابعات اليومية للمصالحة لا تبعث التفاؤل، متسائلًا " هل يعقل بعد 14 عامًا من الجهود العربية والدولية للمصالحة يريد طرفي الانقسام بحث آليات جديدة؟".
وتابع، أن "المعطيات على الأرض تقول إن كل شيء مجمد حتى ظهور نتائج الانتخابات الأمريكية لذلك هي لقاءات تكتيكية"، مشيرًا إلى أنه لا توجد أي خطوة عملية تدلل على صدق النوايا لدى طرفي الانقسام.