القدس المحتلة: اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الليلة الماضي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
ويعتبر هذا الاجتماع العلني الثاني بين الجانبين والذي انعقد أيضا العام الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث صوروا للمرة الأولى معًا.
مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لم يوفر أي تفاصيل عن مضمون الاجتماع الذي جرى في مقر إقامة السيسي في نيويورك واستمر قرابة الساعتين، عدا أن الاثنين ناقشا التطورات الإقليمية والأوضاع في قطاع غزة، وفقًا لموقع "والا" العبري.
وتلعب مصر دورًا هامًا في الجهود المبذولة للوصول إلى تهدئة في قطاع غزة، ومعظم اللقاء تناول قضية قطاع غزة.
من جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة الرسمية المصرية بسام راضي بأن الاجتماع بحث سبل إحياء عملية السلام "حيث أكد الرئيس المصري على أهمية استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية ذات الصلة، مشيراً إلى ما ستسهم به التسوية النهائية والعادلة للقضية الفلسطينية في توفير واقع جديد بالشرق الأوسط تنعم فيه جميع شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية".
وقال البيان الرسمي بأن نتنياهو "أعرب خلال اللقاء عن تقديره لدور مصر الهام في الشرق الأوسط وجهودها في مكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة".