اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
عاجل
  • شهداء ومصابون في غارة شنها الاحتلال على عمارة سكنية في شارع الوحدة وسط مدينة غزة
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون في غارة شنها الاحتلال على عمارة سكنية في شارع الوحدة وسط مدينة غزةالكوفية استقالة متحدثة باسم الخارجية الأميركية احتجاجا على سياسة واشنطن بشأن غزةالكوفية كولومبيا.. انتفاضة الجامعاتالكوفية تحذير من انتشار الأوبئة بمخيمات النزوح جراء موجات الحرالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة على حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تواصل قصف منازل منازل المواطنين في مخيم البريجالكوفية غارات إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية حوسان لليوم الثاني على التواليالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلس ويعتقل شابا في مخيم بلاطةالكوفية عودة خدمات الإنترنت الثابت في وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية «بلديات الساحل» تعيد تشغيل المياه شمال قطاع غزةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في شارع القدس بنابلسالكوفية جيش الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة في مدينة نابلس ويحاصر أحد المنازلالكوفية اتساع دائرة التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على شعبنا في الجامعات الأميركيةالكوفية شركة الاتصالات تعلن عودة خدمات الإنترنت إلى وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية تعزيزات عسكرية لقوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية قوات الاحتلال تطلق النار تجاه مركبة أثناء ملاحقتها في بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية قوات الاحتلال الخاصة تقتحم جبل الزكارنة ببلدة قباطية في جنينالكوفية

هآرتس.. «ثقل» الاتفاق مع السودان

09:09 - 25 أكتوبر - 2020
بقلم: أمنون لورد
الكوفية:

كل الاشارات على اللوح تبين أن هذا يكاد للتو أن يحصل. وانه في غضون بضعة ايام سيوقع الاتفاق بين دولة اسرائيل واحدى الدول الاكبر والاهم في الشرق الاوسط، السودان. هكذا تقول مصادر في القدس، مصادرها توجد في عمق الاراضي السودانية.

ينبغي أن نعود مرة اخرى الى الماضي، فقد كان السودان «من افظع اعدائنا». وهو وصف لاولئك الذين يعرفون الميدان عن كثب.

بن لادن كان هناك، وكان السودان مركزا للارهاب الذي مورس قبل كل شيء، قبل كل عمليات القاعدة والمحافل المدعومة من ايران ضد المسلمين المعتدلين.

هذا انجاز قاده رئيس الوزراء نتنياهو ورعاه على مدى السنين. هذا هو ثلاثي العقد – اثنان في الخليج وواحد في افريقيا. السودان هو دولة محيط عربية كلاسيكية، مثل العراق، والسلام معها، ليس لأنه سيدفع اسرائيل الى الامام، بل سيجعل اسرائيل دولة أساس في الشرق الاوسط. وليس بالذات على خلفية المواجهة العربية الايرانية بل على خلفية قدرات اسرائيل في المجال الاقتصادي، التكنولوجي والتنمية للزراعة ومصادر المياه.

يبدو أنه عندما تكون ثورات سياسية حقيقية، فإنها تجري من خلف ساتر من غبار الديماغوجيا الاعلامية ودعاية الشارع – محاولة متحققة لفرض تعتيم على معلومات مهمة وتاريخية. ولكن هذا افضل، مع الشد على الاسنان وفي ظل الصراع ضد وباء كورونا والمعارضة المجنونة، مما هو سلام الاحتفالات، الجماعية، مع اطلاق الحمام والبالونات والخطابات التي كتبها صحافيون ممن اصبحوا مستشارين ورؤساء مكاتب. مثل هذه الاحتفالات اغرقت اجمالا بالدم. السودان الذي يوشك على التوقيع معنا هو دولة ضخمة في مسيرة تغيير للهوية. وهو يصبح دولة عربية اقل وافريقية اكثر. لقد كانت المسيرة تدريجية. ولم يكن السودانيون جاهزين لأن يتم الاتفاق مع اسرائيل بضغط اميركي. ووافق الاميركيون على نهجهم وقالوا، «سنخرجكم من قائمة دول الارهاب، وانتم تتوصلون الى الاتفاق مع اسرائيل في زمنكم الحر».

وكما يذكر، فإنه في طريق عودة رئيس الوزراء من واشنطن في بداية السنة توقف لعقد لقاء مع زعيم السودان عبدالفتاح البرهان في السودان.

لا يزال يوجد تخوف لسيناريو من جهة موريتانيا، دولة الصحراء التي كانت لاسرائيل معها علاقات الى أن وقع فجأة انقلاب. والسودان هو الآخر لم يستقر بعد الانعطافة التي طرأت عليه قبل نحو تسع سنوات. ولكن يحتمل أن اسرائيل بالذات ستصبح عامل استقرار في دورها كملكة المياه في الشرق الاوسط. ولكن حذار على اسرائيل أن تتدخل في النزاع المحتدم حول السد على النيل الذي تبنيه اثيوبيا والذي يوجد فيه السودان في الوسط بين اثيوبيا ومصر.

 

عن «إسرائيل اليوم»

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق