اليوم السبت 20 إبريل 2024م
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 197 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف مربعا سكنيا للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لشمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية إطلاق نار يستهدف قوات الاحتلال عند مدخل مخيم طولكرمالكوفية ثلاثة جرحى في قصف لقاعدة "كالسو" العسكرية بمحافظة بابل العراقيةالكوفية دلياني: الاحتلال ارتكب مجزرة بشعة خلال اقتحامه لمخيم نور شمس للاجئينالكوفية فيديو | 9 شهداء بينهم 5 أطفال جراء قصف الاحتلال شقة سكنية غربي رفحالكوفية مراسلنا: اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية فيديو | إصابة شاب برصاص الاحتلال في مواجهات ببلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية حماس تنعي شهداء طولكرم وتدعو للنفير العام في الضفة الفلسطينية المحتلةالكوفية الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة والقدس المحتلتينالكوفية يبدأ التوقيت الصيفي في فلسطين فجر اليوم السبت بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الأمامالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على منطقة مواصي بخان يونس جنوب القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تنفذ أحزمة نارية غرب رفح بالتزامن مع غارات عنيفة على حي تل السلطانالكوفية الكويت تأسف لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول فلسطين عضوا في الأمم المتحدةالكوفية الاحتلال يحاصر مخيم نور شمس شرق طولكرم لليوم الثالث وسط اشتباكات مسلحةالكوفية بدء العمل بالتوقيت الصيفي في فلسطينالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة رضوان غربي رفح إلى 9 بينهم 5 أطفالالكوفية

ردود فعل فلسطينية غاضبة على خطاب ترامب

09:09 - 26 سبتمبر - 2018
الكوفية:

رام الله: أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي ما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول قضايا الشعب الفلسطيني.

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عكس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الوجه الحقيقي للإمبريالية الأمريكية والتي تواصل إغراق العالم في بحر من الدماء والدمار والخراب والاستقواء على الشعوب المفقرة.

وأضافت الجبهة أن ترامب لم يغادر في خطابه جوهر السياسة الأمريكية الثابتة القائمة على القتل والعدوان والإرهاب والاستيلاء على مقدرات وخيرات الشعوب خصوصاً في منطقتنا العربية، والحفاظ على أمن وديمومة الكيان الصهيوني الراعي الرسمي للتطرف والإرهاب، والمستفيد الأعظم من العربدة الأمريكية في المنطقة.

وأشارت الجبهة أن الرئيس الأمريكي حاول استثمار منبر الأمم المتحدة لحرف الأنظار عن سلسلة من الفضائح الأخلاقية التي تلاحقه وفشله الذريع في التصدي للصعود الصيني والروسي على الصعيدين الاقتصادي والعسكري، الأمر الذي عزز من عزل أمريكا لنفسها على المستوى الدولي وبروز عالم متعدد الأقطاب منافساً قوياً ومتحدياً للإدارة الأمريكية وسياساتها الأمنية والسياسية والاقتصادية في العالم.

واعتبرت الجبهة أن مضمون ما تحدث به ترامب في خطابه اليوم حول ما يُسمى بعملية السلام ينسجم ويتقاطع تماماً مع الرؤية الإسرائيلية ويبرهن مجدداً بأن التعويل على الإدارة الأمريكية خلال ربع قرن من خديعة، وأن وهم اتفاقية أوسلو خطيئة سياسية لم تجلب لشعبنا سوى الكوارث على كافة الصعد.

وأكدت الجبهة أن الرد العملي على العنجهية الأمريكية وإفشال مطامعها في المنطقة والتصدي لصفقة القرن يتطلب أولا عدم الرضوخ للاملاءات والتهديدات الأمريكية، وتحصين الجبهة الداخلية العربية والفلسطينية من خلال مواجهة كل أشكال التبعية والجنوح خلف أوها عملية التسوية أو المفاوضات وتطهير المجتمعات العربية من آفة التطبيع وخبائث المشروع السلمي الاستسلامي والخياني.

من جانبها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على ضرورة توحيد الصفوف في مواجهة السياسات الصهيوأمريكية والتوقف عن المراهنة على الدور الأمريكي.

وقالت الحركة في بيان لها عقب خطاب ترامب أمام الجمعية العام للأمم المتحدة، إن الرهان على أمريكا التي تحاربنا وتقتلنا بسلاحها عبر الاحتلال الإسرائيلي هو رهان خاسر، مشددة على الاعتماد على إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته.

ووصفت الحركة في بيانها خطاب ترامب بالاستعلائي والعدائي.

وطالبت من يراهنون على الدور الأمريكي بأن يزيلوا الوهم والغشاوة عن عيونهم، رافضة الإصرار على التبعية لأمريكا في ظل عدائها الواضح والمعلن للأمة.

وتساءلت الحركة باستنكار عن بقاء البعض أداة في يد أمريكا لتنفيذ سياساتها وتسليمها ثروات العرب والمسلمين.

وختمت الحركة بيانها بالدعوة إلى أن يكون العرب والمسلمين أكثر قرباً وأكثر تحالفاً فيما بينهم، وأن يفضوا تحالفاتهم واقترابهم من أمريكا وإسرائيل.

من جهته علق تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مستهل افتتاح الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ووصفه بخطاب الغطرسة العدواني الذي يعكس رغبة في تطويع سياسات دول العالم لبناء نظام عالمي جديد يتكيف مع السياسات الوطنية التي توفر متطلبات الهيمنة التي تسعى الادارة الأميركية للحفاظ عليها في إدارة الشؤون الدولية في ظل متغيرات تضع العالم على أعتاب نظام دولي متعدد الأقطاب يرث نظام القطب الواحد، الذي ساد العلاقات الدولية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي مطلع تسعينات القرن الماضي.

وأضاف" أن اللغة التي تحدث بها دونالد ترامب وحاول من خلالها تقديم الولايات المتحدة باعتبارها المدافع عن قيم العدالة والفضيلة والديمقراطية والشراكة والوطنية لا يمكنها ان تخفي حقيقة أن الرئيس الأميركي لم ينجح في تغيير صورة اليانكي الأميركي الذي يتصرف كذئب في ثوب الحمل، خاصة بعد سلسلة السهام، التي وجهها للأمم المتحدة ومؤسساتها بدءا بالجمعية العامة مرورا بمجلس حقوق الانسان والمحكمة الجنائية الدولية وانتهاء بمنظمة التجارة العالمية ومسلسل التهديد والوعيد بحجب المساعدات الأميركية عن كل دولة تخرج عن طوع الولاء للولايات المتحدة ومسلسل الهجوم على عديد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والتدخل الفظ في شؤونها الداخلية إلى حدود الدعوة إلى الاطاحة بأنظمتها بنفس الوسائل الامبريالية، التي تصر إدارته على استخدامها والتي كانت السبب في العديد من الكوارث التي حلت بالعديد من الدول وخاصة في منطقة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة".

واستغرب إدعاء الرئيس الأميركي الحرص على تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ظل التمسك بالانحياز السافر والدعم غير المحدود للسياسة العدوانية التوسعية المعادية للسلام التي تسير عليها حكومة اسرائيل، مدينا السياق الذي ورد في خطاب الرئيس الأميركي حول اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وادعائه بأن إدارته لن تقع رهينة لأي عقليات أو روايات دينية فيما يتعلق بالقدس في تطاول خطير على ارتباط العالم الإسلامي والمسيحيين العرب بهذه المدينة المقدسة.

وأكد أن هذا الموقف الأميركي فضلا عن عناوين التسوية التي تدعو لها الإدارة الأميركية في ما يسمى صفقة القرن يجعل فرص تحقيق تقدم في تسوية سياسية للصراع الفلسطيني والعربي الإسرائيلي أمرًا مستحيلًا .

وقال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.احمد مجدلاني، أن إدارة ترامب أعادت العلاقات الفلسطينية الأمريكية إلى ما قبل عام ١٩٨٨، معتبرا أن خطاب ترامب رسالة واضحة أن إدارته شريك حصري للاحتلال.

وأضاف د. مجدلاني من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الخطاب رسالة واضحة للعالم اجمع أن هذه الإدارة تعادي السلام العالمي وتغلق الأبواب أمام أية فرصة لاستقرار وآمن الشرق الأوسط.

وأضاف: سياسة البلطجة الأمريكية وتحديدا برفض محكمة الجنايات الدولية هي إهانة للقانون الدولي وتلويح بالعصا الأمريكية ضد العالم أجمع.

وأشار مجدلاني أن دولة فلسطين قالت بقيادتها وشعبها لا لإدارة ترامب التي تحاول تصفية القضية الفلسطينية، وأن نقل سفارتها إلى القدس لن يغير من واقع المدينة وفلسطينيتها وعربيتها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق