نيويورك: التقى الرئيس محمود عباس رئيس المعارضة الإسرائيلية تسيبي لفني على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك وأبلغت الأخيرة أبو مازن بأن خطورة الوضع يتطلب ضرورة عودة الحوار بين السلطة والولايات المتحدة .
وأوضحت ليفني أن الهدف من الاجتماع مع الرئيس عباس لوقف المزيد من التدهور الأمني بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية ومحاولة تجديد المفاوضات. وقالت ليفني في بداية الاجتماع "حل الأزمة في غزة يمر عبر عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وليس عن طريق إضفاء الشرعية على منظمة إرهابية مثل حماس".
ودعت ليفني أبو مازن إلى العودة إلى طاولة الحوار مع الولايات المتحدة، استناداً إلى حل الدولتين - دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب "إسرائيل". وقالت ليفني "إن المعارضة وأغلبية الجمهور الإسرائيلي تؤيد مبدأ الدولتين ، لكننا سنعارض أي تحرك أحادي الجانب في المحافل الدولية ضد إسرائيل". "إن تمويل عائلات الإرهابيين والإجراءات في المحكمة الجنائية في لاهاي أمر غير مقبول، مما يؤدي إلى فقدان الثقة وتقوية المتطرفين".
وسيلتقي اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وغدًا الخميس سيلقي أبو مازن ونتنياهو خطابات في الأمم المتحدة .