اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • الصحة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 43شهيدا و64 مصابا
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 43شهيدا و64 مصاباالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 43شهيدا و64 مصاباالكوفية طلبة أمريكا ومسلموها.. بيضة قبّان جديدةالكوفية 2000 يوم من العدوان: حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصلالكوفية الاحتلال اعتقل 8455 مواطنا من الضفة منذ بدء العدوانالكوفية الإعلام الحكومي: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 141 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاعالكوفية «آكشن إيد»: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بسبب العدوانالكوفية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلالالكوفية تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يغلق مدخلي المغير شرق رام الله ويستولي على مركبةالكوفية المكتبة الوطنية تصدر كتابا بعنوان «التراث اللغوي الكنعاني من فلسطين»الكوفية استشهاد الصحفي محمد الجمل باستهداف الاحتلال منزله في رفح جنوب القطاعالكوفية الاحتلال يقتحم برك سليمان جنوب بيت لحمالكوفية أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح اليهوديالكوفية الأوقاف الإسلامية: مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية في باحات الأقصىالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منزلا يعود لعائلة العمور شرق بلدة الفخاري شرقي خان يونسالكوفية 4 شهداء جراء قصف مدفعية الاحتلال لجسر وادي غزة وسط القطاعالكوفية 4 شهداء جراء قصف مدفعية الاحتلال لجسر وادي غزة وسط القطاعالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال المسيرة مواطنين غرب رفح جنوب القطاعالكوفية

مسيرة حاشدة في جباليا تطالب باستمرار خدمات الأونروا وتفويضها

11:11 - 25 سبتمبر - 2018
الكوفية:

غزة: نظمت القوي الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية للاجئين اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة تحت عنوان "استمرار خدمات الأونروا مسؤولية المجتمع الدولي"، أمام مركز التموين التابع "للأونروا" وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وشارك بالمسيرة حشد واسع من أبناء شعبنا وأعضاء اللجنة المشتركة، وقادة قوى وفصائل العمل الوطني والإسلامي ولاجئين من مختلف أنحاء القطاع وذلك تزامناً مع انعقاد الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

من جهته، وصف محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ومنسق اللجنة المشتركة للاجئين خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن القوى الوطنية والإسلامية وصف دعوة الإدارة الأمريكية لإنهاء ملف اللاجئين تحمل خطورة جدية بالغة من خلال الوقائع الجديدة على الأرض، ومن خلال قوة الأمر الواقع وما لحقها من إعلان وفاة وكالة الغوث ،ووقف تمويلها والضغط على المانحين لتجفيف مواردها وإغراقها في عجز مالي يشل خدماتها ويفرغها من مضمونها كمؤسسة دولية مسئولة عن خدمات اللاجئين الفلسطينيين.

وأضاف خلف أن هذه الإجراءات الأمريكية توجه ضربة للدور الذي تلعبه الأونروا باعتبارها الشاهد الدولي على جريمة النكبة والتشتيت العنصري اثر عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني عام 1948 وطرد شعبنا من مدنه وقراه خارجها وتجريد قضية اللاجئين ،ومحورها حق العودة من غطائها الدولي لإحالتها إلى الدول العربية المضيفة، معتبراً أن هذه الإجراءات ستحول هذه المنظمة الدولية بالمعنى السياسي والقانوني إلى منظمة عربية بهدف تحويل الصراع من عربي إسرائيلي إلى عربي وصولاً إلى إعفاء المجتمع الدولي من مسؤولياته إزاء اللاجئين الفلسطينيين وشطب قرار 194.

 

وتحدث خلف عن موقف الإدارة الأمريكية من اللاجئ الفلسطيني وما قامت مؤخراً من إعادة تعريف اللاجئ وتحديد من ولدوا في فلسطين قبل النكبة، ونزع الصفة عن ذريتهم واختصارهم لـ40 ألف بدلا من 5 مليون و400 ألف لاجئ.

وشدد خلف في كلمته على أن قضية اللاجئين تعد أحد الأعمدة الرئيسية للمشروع الوطني الفلسطيني وجوهرها حق العودة وفقاً للقرار الأممي والذي يحتل موقعاً متقدماً في التصدي لصفقة العصر.

ورأى أن هذه القرارات المتخذة ضد اللاجئين تتطلب إعادة استنهاض دور هذه القضية لمواجهة مشاريع شطب حق العودة والتي في حال إن نُفذت ستؤدي لإعفاء الاحتلال الإسرائيلي من أي التزامات مترتبة على هذه القضية خاصة، وأن الإدارة الأمريكية وإسرائيل تعتبران قضية حق العودة تتعلق بالجانب الوجودي لدولة الاحتلال ما يضرب كافة أركان الرواية الإسرائيلية التي تدعي أنها أرض الإباء والأجداد.

وقال خلف: إن الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة تضع على جدول أعمالها قضية "الأونروا" وتجديد تفويضها للاستمرار بدورها بالإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرار إنشائها رقم 302 لعام 1949 عطفاً على القرار الأممي 194 حتى تحقيق حق العودة إلى الأراضي التي هجروا منها، منوهاً بأنه وفي ظل هذا الواقع تعمل الإدارة الأمريكية لتصفية حق العودة للاجئين ولمواجهة ذلك ينبغي تجديد التفويض والولاية للأونروا لاستمرار القيام بدورها الذي أنشئت من أجله وما زالت وهو إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى أن يعودوا إلى ديارهم التي هجروا منها.

وطالب خلف القوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية بتجديد التفويض "للأونروا" لاستمرار دورها، داعياً الجهات الدولية بالإسراع في سد العجز المالي الناشئ عن امتناع الولايات المتحدة عن سداد حصتها بميزانية الأونروا، مؤكداً ضرورة أن تكون للأمم المتحدة ولاية مالية وإدارية على "الأونروا" واعتماد ميزانية لها حتى لا تخضع للابتزاز المالي أو السياسي.

وشدد على ضرورة عدم المساس بخدمات اللاجئين أو تقليصها من صحة وتعليم وإغاثة وخدمات صحية تحت حجة ما يسمى بالعجز المالي خاصة، وأن اللاجئ تحمل عبئ اللجوء على مدار 70 عاماً فلا يجوز أن يتحمل عبئ العجز المالي والذي هو مسؤولية دولية حيث ينبغي الدول المانحة التي ستعقد اجتماعها في الجمعية العامة بسداد كامل العجز للاونروا وبحث آليات وقف التدهور الحاصل فيها وانتشالها من ضائقة العجز المتكرر لها.

ودعا خلف دول العالم المجتمعة في الأمم المتحدة بعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية الإسرائيلية أو الخضوع للابتزاز الأمريكي للامتناع من تقديم مزيد من الدعم للأونروا.

وحذر خلف إدارة الوكالة في قطاع غزة من الاستمرار بسياستها بفصل الموظفين ومعاقبتهم للمشاركة في فعاليات ضد التقليصات والخصم من الرواتب والتهديد بالفصل التعسفي، مؤكداً على دعمه ووقوفه إلى جانب اتحاد الموظفين بالخطوات النقابية التي يقوم بها في حماية الموظفين وتوفير الأمن الوظيفي لهم كما طالب خلف "الأونروا" بعدم المساس بالتعداد الصفي المتفق عليه والبالغ 39.5 طالبا في الصف تحت أي مبرر.

كما تحدث خلف عن مواقف إدارة ترامب منذ قدومها والتي عبرت منذ اللحظة الأولى عن انحيازها المطلق للسياسة الإسرائيلية الداعية إلى إلغاء حق العودة، وحل قضية اللاجئين عن طريق توفير مكان سكن دائم لهم الأمر الذي يتقاطع مع ما تطرحه المبادرة العربية من وجود حل عادل لمشكلة اللاجئين يتفق عليه الأمر الذي يعني عودة رمزية لبضعة آلاف من اللاجئين، وهذا ما يمنح الاحتلال الفرصة للتنصل من الالتزام بالقرار 194 الذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين الى الأماكن التي هجروا منها وتعويضهم عن سنوات الهجرة والضياع واللجوء.

وفي ختام كلمته وجه خلف التحية لشعبنا الذي قدم التضحيات لانتزاع الحرية والاستقلال والانعتاق من الاحتلال عبر مسيرات العودة وكسر الحصار والتي شكلت نموذجاً في المقاومة الشعبية للاحتلال امتداداً للانتفاضة الأولى عام 1987 والانتفاضة الثانية انتفاضة الأقصى و انتفاضة جيل الشباب، مشدداً على أن الشعب الذي يقدم أرواح أبناءه الغالية من أجل الوطن يستحق أن يعيش بدولة وبحرية وكرامة واستقلال وطني سيد على أرضه خالية من الاستيطان والاحتلال.

 

 

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق