رام الله: يدخل الأسير ماهر الأخرس صباح الأحد، يومه الـ 84 في إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري، ووضعه الصحي يزداد خطورة يومًا بعد يوم.
ويرقد الأسير الأخرس في مستشفى كابلان الإسرائيلي وسط ظروف صحية خطيرة للغاية، إذ يعاني من الإعياء والإجهاد الشديدين، وآلام في المفاصل والبطن والمعدة، وصداع دائم في الرأس، إضافة لفقدان حاد في الوزن، وحالة عدم اتزان.
كما يعاني من عدم القدرة على الحركة، وفقدان الكثير من السوائل والأملاح، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، وهناك تخوفات من أن يؤثر ذلك على وظائف الأعضاء الحيوية في جسده، كالكلى والكبد والقلب، وبالتالي تكون حياته عرضة للخطر المفاجئ وفي أي لحظة.
قال المتحدث باسم هيئة الأسرى والمحررين، ثائر شريتح، اليوم الأحد، إن الخطر يزداد على صحة الأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم الـ 84 على التوالي، احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وأضاف شريتح، أن هناك قلقا كبيرا بشأن حالته الصحية، بسبب تعنت إسرائيل، معتبرا أن هذا التعنت، يدلل على مدى همجية وإجرام هذا الاحتلال الذي يستهتر بصحة الأسير الفلسطيني، الذي يخوض المعركة لكسر الاعتقال الإداري.
وحمل الاحتلال المسؤولية كاملة، بشأن صحة الأسير الأخرس، لافتا إلى عدم وجود أي جديد حتى اللحظة في ملفه، وأنه متمسك بموقفه حتى كسر اعتقاله الإداري.
وختم: أن استشهاد الأسير الأخرس سيولد انفجارا داخل المعتقلات، وأن الحركة الأسيرة في نقاش دائم ومستمر، وسيكون هناك شيء جديد، خلال الأيام القليلة المقبلة.