- إصابات بقصف الاحتلال مركبة في مدينة صور، جنوب لبنان
- جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية بشكل كثيف غرب مخيم النصيرات
بغداد: قديما كانت "سوقُ عُكاظ" قبلة الشعراء والأدباء في شبه الجزيرة العربية، يفد إليها المبدعون من كل حدب وصوب، وفي العصر الحديث تنظم الدول معارض سنوية للكتاب تتضمن فعاليات وملتقيات ثقافية، وعلى امتداد الأرض العربية من المحيط إلى الخليج لا تخلو شوارعنا من سوق هنا أو هناك لبيع الكتب وعرض الإبداع.
في بلاد الرافدين تمثل سوق الفراهيدي للكتب، التي تحمل اسم الخليل بن أحمد الفراهيدي عالم فقه اللغة وواضع علمِ العروض، قبلة المثقفين الأسبوعية في مدينة البصرة العراقية حيث يلتقي الكتاب والشعراء.
وتعرضت السوق للإغلاق قبل 7 أشهر مع بدء تفشي جائحة كورونا، غير أنه أعيد فتحها هذا الأسبوع بعد تخفيف إجراءات العزل.
ولا يمثل شارع الفراهيدي سوقا للكتب فحسب، إنما هو بمثابة بوتقة تنصهر فيها الثقافات ويجد فيها المثقفون ملاذهم، وأصبح الآن بإمكانهم اللقاء كل جمعة لمناقشة أحدث الأعمال الشعرية والروائية وعرض الفنون التشكيلية.