- حزب الله: قصفنا موقع حبوشيت ومقر قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني
- الدفاع المدني: سنشرع بعمليات انتشال جثامين الشهداء وفق نداءات الاستغاثة الموثقة لدينا تحت الأنقاض
القدس المحتلة: أكد الدكتور أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير - القائمة المشتركة في الكنيست، أن "إسرائيل" تستغل الأعياد اليهودية لتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك.
جاء ذلك ردًا على دعوات المستوطنين إلى سلسلة اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى اليوم وغدًا، بمناسبة عيد "العرش" اليهودي.
وقال الطيبي لـ "القدس": هناك استغلال للأعياد اليهودية من قبل المستوطنين والشرطة الإسرائيلية ووزارة الأمن الداخلي لتصعيد الاقتحامات للمسجد الأقصى"، معبرا عن قلقه من زيادة أعداد المقتحمين، مسجلاً استنكاره لسلوك الشرطة الغاضب تجاه كل من يعترض على ذلك إما من قبل حراس المسجد أو المصلين أو من الأوقاف الإسلامية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الداخلي وغيرهما ينتظرون فرصة ليتخطوا مجرد الاقتحامات هذه باتجاه مخططهم الأخطر وهو التقسيم الزماني والمكاني بالصلاة بين اليهود والمسلمين، وهذا ما يرفضه كل مسلم.
من ناحية ثانية، ندد النائب الطيبي بقرار إسرائيل هدم وتهجير سكان قرية الخان الأحمر رغم المطالبات والمناشدات الدولية بمنع ذلك.
وقال إن العالم كله يعترض بما في ذلك دول أوروبا التي تحذر من هدم وتهجير سكان قرية الخان الأحمر بوابة القدس، لأن ذلك يأتي كجزء من تنفيذ خطة "أي 1" التي عمليا تمنع إقامة دولة فلسطينية وتسيطر على أراضي أخرى لتمنحها للمستوطنات المجاورة للخان، معتبرا ذلك جريمة طبقا للقانون الدولي.
وحيا الطيبي كل المرابطين في الخان الأحمر. وقال: كنا هناك مرات عدة والمطلوب تكثيف التواجد هناك، لان النضال الجماهيري في الخان إلى جانب النضال القانوني سابقا والدبلوماسي والإعلامي وتجييش الرأي العام هي أدوات مهمة في محاولة للتصدي للقرار الاحتلالي الإجرامي".
وتطرق النائب الطيبي إلى الضغوطات الأميركية التي تمارس على القيادة الفلسطينية للقبول بصفقة القرن.
وقال: سمعت رأيا في الصحافة العبرية من أن كوشنير يعتقد بان زيادة الإجراءات والعقوبات على السلطة الوطنية من شأنها أن تساعد على تمرير صفقة القرن، هذا غباء، واضح أن كوشنير أو من يقول هذا الكلام وترامب تحديدًا، لا يعرفون الشعب الفلسطيني.
وتابع حديثه: "لا يوجد فلسطيني واحد يقبل بصفقة القرن أو بإخراج القدس وقضية اللاجئين خارج المعادلة، ومهما أصبحت هذه العقوبات صعبة وتم تصعيدها فان الموقف الفلسطيني بهذا الخصوص لن يلين، بل سيكون أكثر شدة وتماسكا".
ولفت الطيبي إلى العنجهية الإسرائيلية في سوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا بأنه يجب أن تدفع المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات للجم هذا الانفلات والعدوان الإسرائيلي، مشددا على ان سوريا يجب ألا تكون ملعبًا لأي من القوى الخارجية فهي للسوريين".
وقال إن الجمعية العمومية تعقد وترامب الذي سيرأس مجلس الأمن قرر أن يوجه دعوة لبنيامين نتنياهو، مضيفًا أن هذا الدعم المطلق غير المشروط لرئيس حكومة "إسرائيل" يؤدي إلى زيادة في الانفلات والعدوان في الأراضي الفلسطينية أو في سوريا أو في خارجها.
وأكد الطيبي أن ترامب ونتنياهو هما المسؤولان حاليًا عن إمكانية تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط بشكل عام.