رام الله: قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن الاقتصاد والوضع المالي في فلسطين صعب، فالمساعدات الدولية انخفضت بشكل كبير، وفلسطين ليس لديها عملة وطنية مثل دول العالم ولا تستطيع الاقتراض من صندوق النقد الدولي، ولا تستطيع الوصول الى أسواق المال العالمية كما يفعل الآخرون.
نحن في مشهد سياسي معقد، بين صفقة القرن والانتخابات المزمع إجراؤها ومحاولات إسرائيل ضم أراضينا، وهناك من يريد أن يقسم المنطقة ضمن أساس وظيفي، ونحن نرفض ذلك.
وتابع، كانت التوقعات تشير لنمو سلبي في الناتج المحلي الإجمالي للعام الماضي، لكن تمكنا من تسجيل نسبة نمو ايجابية، ورفعنا قيمة التبادل التجاري بيننا وبين دول الإقليم والعالم.
وشدد اشتية على ضرورة توثيق الواقع الذي تعيشه فلسطين تحت الاحتلال، سواء من ناحية الإجراءات التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وبحق اقتصاده ومقدراته الوطنية، خاصة أننا أمام مشهد سياسي معقد، بين صفقة القرن والانتخابات المزمع إجراؤها ومحاولات إسرائيل ضم أراضينا.
وأشاد اشتية، بالتقارير ذات المصداقية العالية التي تقدمها الأونكتاد ويشيد بها العالم كله باستثناء إسرائيل ناهيك عن منعها طواقم أونكتاد استكمال عملها.
وأكد أن فلسطين، جزء من العالم وتساهم بقضاياه عبر عضويتنا في المنظمات الدولية، داعيا لأن تكون هناك آلية دولية منسقة في مواجهة المرض ومواجهة وباء فيروس كورونا لتكون رافعة للسياسات الوطنية، وأن تكون هناك منصة دولية للإنذار المبكر للقضايا المتعلقة بالأوبئة والفقر والمناخ وغيرها.