اليوم الجمعة 19 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مخيم جباليا شمال قطاع غزة
  • تعزيزات جديدة لقوات الاحتلال برفقة جرافة عسكرية تقتحم مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • مدفعية الاحتلال تقصف محيط عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة
مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية تعزيزات جديدة لقوات الاحتلال برفقة جرافة عسكرية تقتحم مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف محيط عزبة بيت حانون شمال قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لمناطق متفرقة شمال قطاع غزةالكوفية القناة 12 العبرية: اجتماع أمني تشهده وزارة الدفاع حاليا في تل أبيبالكوفية صافرات الإنذار تدوي في صفد شمال فلسطين المحتلةالكوفية "التعاون الإسلامي": "الفيتو" الأمريكي يخالف أحكام ميثاق الأمم المتحدةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إعلام إيراني: لم تقع أي انفجارات على الأرض في أصفهانالكوفية إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تصدت لطائرات بدون طيار في أجواء أصفهان قرب القاعدة العسكرية غرب المدينةالكوفية المتحدث باسم منظمة الفضاء الإيرانية: الدفاعات الجوية أسقطت عدة مسيرات صغيرة بنجاحالكوفية إعلام إيراني: تفعيل المضادات الدفاعية الجوية في أجواء عدد من محافظات البلادالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية هيئة البث "الإسرائيلية" الرسمية نقلا عن تقارير: "إسرائيل" هاجمت أهدافا في إيرانالكوفية المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يعقد اجتماعا طارئا لبحث الضربة الصاروخيةالكوفية شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية: تعليق الرحلات الجوية بمطارات طهران وأصفهان وشيرازالكوفية مسؤول أمريكي: نحن على علم بالتقارير بشأن شن إسرائيل ضربة داخل إيرانالكوفية الحرس الثوري الإيراني يعلن حالة التأهب القصوى في جميع قواعده ومعسكراته في عموم إيرانالكوفية "إسرائيل" تهاجم إيران بطائرات بدون طيار.. وطهران تعلق الرحلات الجويةالكوفية إيران تغلق جزءًا من مجالها الجوي في غرب البلادالكوفية

ثقوا سننتصر

10:10 - 05 أكتوبر - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

منذ أول شهيد من شرق الأردن مفلح الكايد العبيدات، وكل الذين ارتقوا في فلسطين وصعدوا لأجلها من بعده، من أبناء العشائر الأردنية من البدو وبسطاء الريف من بني حسن وبني صخر والحويطات والفايز والمجالية والطراونة والمعايطة وعائلات الرمثا واربد والمفرق، والكرك ومعان والطفيلة، مروراً بالسلطية والبلقاوية والمعادلة هي هي كما كانت، وتواصلت، لن تتوقف: ثمناً لحماية الأردن، ومن أجل حرية فلسطين، وجهان لقضية واحدة متلازمة لا تنفصل.

الذين ارتقوا في معارك باب الواد واللطرون والسموع وأسوار القدس وقلب الخليل وبيت لحم، وحدود قلقيلية وطولكرم وسهول جنين وحوافها، نتباهى بهم ونكبر، مصدر معزة وفخر وإباء، من يلغيهم من ذاكرتنا، مصدر كرامتنا، وطريق وحدتنا، وأصالة منبتنا، فالجذر واحد والثقافة والوطنية والقومية والإسلام والمسيحية، في مواجهة الظلم والاستعمار والتوسع والإبادة والطرد من قبل مشروعهم الاستعماري التوسعي المستجد، سبيلاً واحداً وأملاً وتطلعاً وإيماناً وعقيدة وطنية أردنية، وقومية عربية، وإسلاماً ومسيحية ودرزية في خندق واحد مع فلسطين من أجل عودة اللاجئين وحرية فلسطين.

كتبت عن فلسطينيي الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، المتمسكون حتى نخاع العظم بهويتهم الوطنية الفلسطينية وقوميتهم العربية، وإسلامهم ومسيحيتهم ودرزيتهم، والجهلة الذين لا يعرفون، لا يقدرون، دور الأردن في تعزيز هويتهم وقوميتهم ودينهم والدوافع بالنسبة لنا نحوهم استراتيجية، من خلال تأدية فريضة الحج ومناسك العمرة عبر جواز السفر الأردني وبعثة الحج الأردنية، وهذا ساعدهم وعمق إيمانهم وانتماءهم وشعورهم أنهم لم يعودوا وحدهم في مواجهة تفوق العنصر المسيطر المهيمن المستعمر الأجنبي، فازداد انحيازهم الفلسطيني العربي الإسلامي المسيحي الدرزي.

وفُتحت لهم أبواب الجامعات الأردنية للدراسة بقرار من الراحل الملك حسين وتواصل مع جلالة الملك عبدالله، ووصلت اليوم أن كل حزب سياسي له مصداقيته في تمثيل شعبه يستطيع الوصول إلى البرلمان، يُقدم له ثلاثين مقعداً في الجامعات الأردنية حتى تلك التي لا تنسجم سياساتها مع الدولة الأردنية: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة اليسارية، حزب التجمع الديمقراطي القومي، الحركة الإسلامية، وأحزاب وطنية الحركة العربية للتغيير، الحزب القومي العربي، الحزب الديمقراطي العربي، وغيرهم من المستقلين الذين يحصلون على منح ملكية عبر السفارة الأردنية في تل أبيب، وكذلك منح مماثلة للدروز شمال فلسطين، وللبدو في النقب جنوبها.

الذين تخرجوا من الجامعات الأردنية في الدفعة الأولى بين 1999-2000، الآن هم بعد عشرين عاماً من الأطباء والمهندسين والمحامين والمعلمين وأطباء بيطريين وغيرهم من المهن هم قادة المجتمع العربي الفلسطيني من الشباب في مناطق 48، سياسياً ومهنياً وثقافة وقد عوضهم الأردن عن الدراسة في البلدان الاشتراكية بفعل بعثات الحزب الشيوعي آنذاك قبل زوال المعسكر الاشتراكي، وكان له الفضل الأول، وحينما أبلغ أول وفد رسمي فلسطيني سياسي من مناطق 48 برئاسة عبدالوهاب دراوشة مؤسس الحزب الديمقراطي العربي وكنت حاضراً ذلك الاجتماع مع الراحل الملك حسين تجاوب الراحل الكبير حينما قيل له إن الجامعات العبرية محرمة على الفلسطينيين، وهكذا بدأت رحلة التعليم الجامعي لشعب مناطق 48 في الأردن.

أقول ذلك حتى يدرك البعض من الأردنيين أن لهم فضلاً على شعبهم في فلسطين ليس فقط حماية الأقصى كعنوان للوصايا الهاشمية وللرعاية الأردنية، بل شمل ذلك الذين تشبثوا بوطنهم عام 1948، وأن الأردن كان ولا يزال رافعة لفلسطين ليس فقط مع بداية تضحيات الشهداء، بل سياسة وموقفاً وداعماً من أجل أولاً حماية أمننا الوطني الاستراتيجي في مواجهة التوسع الاستعماري الإسرائيلي، ورافعة من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني وإسناد نضاله في سبيل حرية وطنه واستقلاله على أرض وطنه الذي لا وطن له غيره

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق