- مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في محيط مدرسة العقاد شمال شرق مدينة رفح
- سموتريتش: المبادرة المصرية تشكل خنوعا إسرائيليا خطيرا وانتصارا كارثيا لحماس
- سموتريتش يهدد نتنياهو بترك الحكومة إن وافق على المبادرة المصرية
واشنطن: طالب 40 عضو كونغرس أميركي في عريضتين منفصلتين، إدارة الرئيس ترمب، بالتراجع عن قراراتها الأخيرة المجحفة بحق الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية، والمتمثلة بحجب المساعدات المالية عن اللاجئين الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية ومستشفيات القدس وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن. بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
واتهمت عريضة وقعها 34 عضو كونغرس، الرئيس الأميركي ترمب بالسعي لإضعاف قيادة منظمة التحرير عبر إفقار وبث اليأس بين صفوف المواطنين الفلسطينيين.
وفي نفس السياق، اتهمت عريضة اخرى وقعها ستة من أعضاء الكونغرس، ترمب باستخدام سياسات تجويع أبناء الشعب الفلسطيني كعامل ضغط على القيادة الفلسطينية لإجبارها على الجلوس على طاولة مفاوضات ما يسمى "بصفقة القرن" وبأن إدارة ترمب فشلت بوقف سياسات نتنياهو الاستيطانية، مشيرةً إلى ما يحدث مؤخرا في الخان الأحمر.
وقالت عريضة النواب الستة، "إن إغلاق مكتب ممثلية منظمة التحرير في واشنطن، يبعث إشارة بأن الإدارة الأميركية غير معنية بعملية السلام، وإنها عبر رفضها الإشارة لحل الدولتين ومحاولة تغيير الوضع القانوني للاجئين الفلسطينيين ونقل السفارة الأميركية للقدس تحول دون إمكانية أن تكون الإدارة الأميركية وسيطا نزيها لتحقيق عملية السلام."
من جانبها عبرت عضو الكونغرس عن ولاية الينوي تامي دوكورث، في رسالة للمجلس الفلسطيني في الولايات المتحدة عن قلقها من قرار إدارة ترمب بتعليق برامج المساعدة الاقتصادية للفلسطينيين.
وقالت "أنا قلقة للغاية من إعلان وزارة الخارجية في أغسطس 2018 عن خفض التمويل إلى صندوق الدعم الاقتصادي المخطط له في الضفة الغربية وغزة، لأنه ينهي مساهمات الولايات المتحدة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، التي تقدم الدعم للاجئين الفلسطينيين".
وأضافت: "يساهم هذان الصندوقان في توفير الخدمات الأساسية للنساء والأطفال الفلسطينيين، بما في ذلك الإمدادات الغذائية الطارئة، والحصول على المياه النظيفة والرعاية الطبية الأساسية."
وقالت عضو الكونغرس "انه تفاعلا مع الحملة انضمت إلى السناتور كريس فان هولن من ولاية ماريلاند و34 من أعضاء مجلس الشيوخ للإعراب عن قلقنا مباشرة للرئيس ترمب".
وأوضحت "لقد عبرت رسالتنا للرئيس ترمب عن معارضتنا القوية لخفض التمويل لهذه البرامج الأساسية، لا سيما وأن الكونغرس وافق على هذا التمويل بدعم من الحزبين بشكل كبير".
وأضافت: "أشعر بالقلق من أن هذا التحرك من جانب إدارة ترمب يمكن أن يعرض الأمن في المنطقة للخطر، بما في ذلك أمننا القومي".
من جانبه أوضح عضو الهيئة الإدارية للمجلس الفلسطيني في الولايات المتحدة ذياب مصطفى، أن المجلس سيواصل حملته بين أعضاء الكونغرس وعلى مستوى الشارع الأميركي وسيستخدم جميع السبل المتاحة قانونية لمواجهة هذه الحملة غير المسبوقة ضد شعبنا الفلسطيني .
وقال "بهمة أبناء جاليتنا الفلسطينية الأميركية وجميع أنصار وأصدقاء الشعب الفلسطيني في أميركا سوف نتصدى لهذا الظلم بحق شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة في تقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
من جهته كشف نائب رئيس المجلس الفلسطيني في الولايات المتحدة سنان شقديح، أن هناك إمكانية لانضمام عشرات من أعضاء الكونغرس للتوقيع على العريضتين موضحا أن الاتصالات قائمة وحملات الضغط متواصلة وستتكثف في الأيام القادمة.
يذكر أن موقف أعضاء الكونغرس جاء استجابة لحملة متعاظمة يقودها المجلس الفلسطيني في الولايات المتحدة وهو إطار تحالفي يضم نحو عشرين مؤسسة كبرى من مؤسسات أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة التي يقطنها نحو 600 ألف فلسطيني.